أكّد نائب رئيس الوزراء، وزير الإعلام نبيل أبو ردينة، على أنّ الإدارة الأميركية الحالية بنقلها لسفارتها إلى القدس خرجت عن كل الأصول وتجاوزت كل الأعراف.
جاء هذا خلال لقاء عقد في مدينة رام الله اليوم الثلاثاء، بعنوان "السياسة الحكومية الإعلامية وسبل مواجهة التطورات الراهنة"، بمشاركة المفوض السياسي العام عدنان الضميري، ومساعد المفوض السياسي العام معين الكوع، بحضور عناصر وأعضاء التوجيه السياسي والوطني في المحافظات.
ودعا أبو ردينة إلى تركيز الجهود والتعبئة الوطنية باستخدام مختلف الوسائل المتاحة في مواجهة المشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية.
وأطلع أبو ردينة المشاركين على الوضع والمستجدات السياسية الراهنة على المستويات الوطنية والأقليمية والدولية، مُتحدثًا عن السياسية الإعلامية الحكومية وسبل مواجهتها للتطورات الراهنة.
وشدّد على أنّ إسرائيل المدعومة من أميركا غير جاهزة للسلام، وانها لن تجد فلسطينيا يقبل بالاستسلام وسنبقى نحارب من أجل قضيتنا، منوهًا إلى أن الموقف الفلسطيني ثابت على تمسكه بالثوابت الوطنية وقضية الاسرى والشهداء.
ولفت إلى أنّ الوعي السياسي والتثقيف السياسي والتعبئة الوطنية هي الأسلحة التي يمتلكها الشعب والقيادة الفلسطينية والنابعة من الإيمان بالثوابت والنضال الوطني.
كما شدّد على ضرورة تركيز الجهود والتعبئة الوطنية باستخدام مختلف الوسائل المتاحة في مواجهة المشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية.