بعد "الطلاق" أوكسانا تهدد ملك ماليزيا السابق بـ"أسرار مؤلمة"

أوكسانا فوفودينا
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

عام واحد فقط، خلالها تزوج ملك ماليزيا السابق، السلطان محمد الخامس، من أوكسانا فوفودينا، ثم تخلى عن العرش، قبل أن تنجب طفلاً، ومع نهاية العام الأول على زواجهما، جاء الانفصال.

وشكل انفصال ملك ماليزيا السابق السلطان محمد الخامس، البالغ من العمر 50 عاماً، عن ملكة جمال موسكو أوكسانا فوفودينا (27 عاماً) نهاية مفاجئة للغاية للرومانسية المدوية التي هزت ماليزيا، تماماً مثلما كان الحال عند زواجهما.

وبعد أسابيع على ولادتها لرضيع وانفصالهما، هددت أوكسانا فوفودينا، ملك ماليزيا السابق بفضح وكشف "الأسرار المؤلمة" في علاقتهما الرومانسية.

ووفقاً لما أوردته صحيفة ديلي ميل البريطانية، شاركت أوكسانا، على حسابها في موقع إنستغرام، صورة للزوجين اللذين "يبحثان عن حب كبير"، رغم أنه من غير الواضح متى تم التقاط الصورة بالضبط.

كما قامت بوضع علامة جغرافية على الصورة، تشير إلى وجودها في كوالالمبور، على الرغم من أنه يقال إنها تعيش مع طفلها في موسكو الآن، وتصر على أن طفلها هو الوريث الوحيد للملك السابق.

كذلك شاركت أوكسانا رسالة يعتقد أنها موجهة إلى السلطان محمد الخامس.

وجاء في الرسالة "أعلم أن كل شخص يريد حقا أن يعرف ما حدث لنا. من قبل، لم أكن مستعدة للكشف عن جانبي من القصة. ربما، إذا قلت لك الحقيقة، فسوف أشعر بتحسن... لكنني لا أريد أن أؤذي أحدا فقط".

 لكن أوكسانا أضافت قائلة مع إيموجي أو رمز تعبيري قوي "سأكون مؤلمة".

يشار إلى أنه مع بدء قصتهما الرومانسية التي تكللت بالزواج، أعلن السلطان محمد الخامس تخليه عن عرش ملك ماليزيا.

ورغم أن محامي أوكسانا ينفي حدوث الانفصال، فإن محامي الملك السابق يصر على أنها تلقت تفاصيل انفصالهما وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية.

وتم الانتهاء من الانفصال في الأول من يوليو الماضي.

وكشف المحامي كوه تيان هوا أنه "لا يوجد دليل موضوعي حتى الآن على هوية الأب البيولوجي للطفل"، لكن أوكسانا تحدثت، من خلال أصدقائها، وكشفت عن استعدادها لإجراء اختبار الحمض النووي من أجل إثبات أن ابنها، ليون، هو ابن السلطان محمد".

وذكرت مجلة "مياو" سابقا أنه على الرغم من أن ملكة الجمال الروسية البالغة من العمر 27 عاماً استمرت في إنكار أي انفصال زوجي عن زوجها، فقد زعم مصدر دبلوماسي ماليزي في موسكو أنهم "اختاروا" بالفعل عروسة جديدة للملك السابق.