أصيب عدد من النشطاء خلال مواجهات أندلعت اليوم الأحد في منطقة بئرعونة المهددة بالمصادرة في بيت ساحور بعد قمع قوات الإحتلال بمسيرة خرجت تنديدا بمصادرة الأراضي هناك.
وشارك البطرق اللاتيني السابق ميشيل صباح وعدد من القيادات الوطنية الى جانب عدد من اعضاء المجلس التشريعي و نشطاء المقاومة الشعبية في المسيرة التي دعت إليها اللجان الشعبية لمواجهة الأستيطان.
وقمعت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المتظاهرين باطلاق قنابل الصوت والقنابل المسيلة للدموع ، واشتبك المتظاهرون مع جنود الاحتلال مما ادى لاصابة الدكتور مصطفى البرغوثي بقنبلة صوت في قدمه وعدد من المتظاهرين بحالات اختناق واعتقال شابين.
وقال صباح في كلمة ألقاها امام المتظاهرين "نحن نريد سلاما على هذه الارض لا قتل ولا تدمير، ودعا الى التظاهر الشعبي بمشاركة جميع الناس من أجل الدفاع عن الارض والانسان الفلسطيني وازالة الجدار".
ومن ناحية أخرى، أكد الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية، و الذي أصيب خلال المسيرة أيضا أن الشعب الفلسطيني مستمر في نضاله حتى هدم الجدار العنصري، وكنس الاستيطان من بيت ساحور وكل فلسطين.
وقال البرغوثي، ان اسرائيل لن ترتدع الا بتغيير ميزان القوى من خلال الوحدة الوطنية، وتصعيد المقاومة الشعبية، وتوسيع حملة المقاطعة وفرض العقوبات عليها كما جرى مع نظام الفصل والتمييز العنصري في جنوب افريقي.