الملك الادرني يجدد رفض الإجراءات الإسرائيلية الأحادية في القدس

2015-08-30_453249971
حجم الخط

شدد الملك الادرني عبدالله الثاني على استمرار بلاده في بذل جميع الجهود، وبالتنسيق مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لتذليل مختلف الصعوبات التي تعترض إطلاق مفاوضات السلام بين الفلسطينيين واسرائيل مجددا، استنادا إلى حل الدولتين.

واعاد الملك الادرني خلال اللقاء الذي جمعه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) في العاصمة عمان اليوم الاحد، تأكيد وقوف الأردن بكل طاقاته وإمكاناته إلى جانب الشعب الفلسطيني، وبما يعزز تماسكه ووحدته الوطنية.

وفيما يتعلق بالأوضاع في مدينة القدس، جدد الملك عبدالله الثاني رفض الأردن الكامل للسياسات والإجراءات الإسرائيلية الأحادية المستمرة والاعتداءات المتكررة على المقدسات في المدينة.

وأكد استمرار المملكة، ومن منطلق الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس، بمواصلة دورها وفي مختلف المحافل لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة، وتثبيت أهلها وبما يحافظ على هوية المدينة المقدسة وعروبتها.

ووضع الرئيس الفلسطيني من جهته، الملك الاردني بصورة نتائج لقاءاته مع مختلف القادة في المنطقة والعالم، في سبيل الدفع تجاه إحياء عملية السلام، وبما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.

وأعرب عن تقديره للجهود التي يبذلها الأردن، بقيادة الملك عبد الله الثاني، في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في مختلف المحافل.

وحضر اللقاء من الجانب الاردني، رئيس الديوان الملكي فايز الطراونة، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي، مدير المخابرات العامة الفريق أول فيصل الشوبكي، ومدير مكتب الملك جعفر حسان، فيما حضر من الجانب الفلسطيني الوفد المرافق لابومازن ويضم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتور صائب عريقات، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وسفير فلسطين لدى الأردن السفير عطاالله خيري.