قال النائب العام الفلسطيني، أكرم الخطيب، إنّه تم إرسال عينات مخبرية من جثمان الفتاة إسراء غريب، إلى إدارة المختبرات والأدلة الجرمية التابعة لمديرية الأمن العام في المملكة الأردنية الهاشمية.
وأوضح الخطيب في تصريح له اليوم الجمعة، أنّ إرسال العينات لإدارة المختبرات الأردنية، وذلك لأنّها تُقدم المساعدة في مثل هذا النوع من الفحوصات، بسبب تعذر إجرائها في فلسطين، مُبيّناً أنّه تم إرسالها من قبل الطب الشرعي ليتم الفحص ومن ثم وصول النتائج.
وكانت النيابة العامة قد أصدرت أمس الخميس، بيانًا مهماً للرأي العام بشأن قضية وفاة إسراء غريب من بلدة بيت ساحور قضاء مدينة بيت لحم في الضفة الغربية.
وأكّدت النيابة في بيان وصل "خبر" نسخه عنه على أنّ التحقيقات ما زالت مستمرة من قبل فريق التحقيق المشكل من نيابة بيت لحم ونيابة حماية الأسرة من العنف ونيابة الجرائم الالكترونية.
وأشارت إلى أن هناك تقدم كبير بالتحقيق تم إنجازه حيث تم سماع العشرات من الشهود وتدوين أقوال كل الأشخاص الذين تربطهم صلة بالمرحومة خاصة الذين رأت النيابة إمكانية الاستفادة من اقوالهم وشهاداتهم في كشف الحقيقة.
وقالت: "نتيجة لذلك تم توقيف ثلاثة اشخاص على خلفية واقعة الوفاة للوقوف على حقيقة ما جرى خلال الأشهر الماضية من أحداث مع المرحومة اسراء غريب وما تبعه من إصابات تعرضت لها وحتى إعلان وفاتها، مع الإشارة الى ان تقرير الطب الشرعي النهائي لم يصدر بعد ويتم العمل على إعداده من قبل المختصين".
وشددّت النيابة العامة بصفتها الأمينة على دعوى الحق العام على أنها تولي اهتماماً كبيراً لقضية وفاة المرحومة إسراء غريب لكشف الحقيقة بالسرعة الممكنة، وتقدر حرص الرأي العام ومؤسسات المجتمع المدني عامة والمؤسسات النسوية خاصةً على ذلك.
وأهابت النيابة العامة بالمواطنين مجدداً عدم نشر او تداول أي معلومات لحين اكتمال التحقيقات التي سيتم الإعلان عن نتائجها بعيداً عن كل التحليلات والتكهنات والإشاعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
يُشار إلى أنّ الفتاة إسراء غريب البالغة من العمر "21 عاماً" تُوفيت في مدينة بيت ساحور بمحافظة بيت لحم، باعتقاد تعنيفها والاعتداء عليها من قبل الأهل، فيما تنفي العائلة ما يُشاع حول هذا الأمر، وتقول إنّها كانت تُعاني أمراض نفسية.