كشفت مصادر فلسطينية مُطّلعة أنّ وفداً أمنياً مصرياً سيصل قطاع غزّة خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك من أجل بحث ملف التهدئة بين المقاومة في غزّة من جهة والاحتلال الإسرائيلي من جهةٍ أخرى.
وبحسب المصادر فإنّ وفداً من المخابرات المصرية سيصل القطاع هذا الأسبوع، موضحةً أنّه سيلتقي قيادة حركة حماس والفصائل الفلسطينية لبحث ملف التهدئة.
وكان وفد يضم عدداً من فيادة حركة حماس، قد وصل قطاع غزّة نهاية أغسطس الماضي، قادماً من العاصمة المصرية القاهرة، عقب لقاءه المخابرات المصرية لبحث ملفات مهمة أبرزها تفاهمات التهدئة مع "إسرائيل".
وقالت حركة حماس أثناء تواجد الوفد في القاهرة: إنّ "لقاء وفدها مع المسؤولين المصريين في القاهرة كان إيجابياً"، مُوضحةً أنّه بحث الجهود المبذولة لإنهاء معاناة قطاع غزّة والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
الجدير ذكره أنّ الأوضاع في قطاع غزة شهِدت خلال الأيام الماضية حالة من التوتر والتصعيد المتبادل بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، خاص بعد استشهاد طفلين برصاص الاحتلال على حدود القطاع أمس الجمعة، ورد المقاومة بإطلاق عدد من الصواريخ صوب مستوطنات الغلاف.