بسبب اقتراب موعد انتخابات الكنيست

قناة عبرية: إسرائيل تحاول ضبط النفس والامتناع عن الدخول في تصعيد جديد

حدود غزة
حجم الخط

القدس - وكالة خبر

أكدت القناة العبرية الثانية، على أن إسرائيل تحاول ضبط النفس، والامتناع عن الدخول في تصعيد جديد، بسبب اقتراب موعد انتخابات "الكنيست".

وذكر المراسل العسكري للقناة نير دفوري، أنّ إطلاق حوامة لصاروخ تجاه مركبة عسكرية جنوب قطاع غزة، هي محاولة من حركة حماس لفرض معادلة جديدة على إسرائيل.

وأضاف المراسل العسكري، أن حماس تحاول فرض قواعد جديدة للعبة، يتم خلالها تثبيت مسألة استخدام الطوافات، للرد على أي هجمات إسرائيلية، معتبرًاأنّ حماس تفعل ذلك، بناء على قناعتها بأن إسرائيل مردوعة، ومتخوفة من تصعيد جديد قبل الانتخابات.

ونوه مراسل القناة الثانية إلى أنَ السلطات الإسرائيلية قامت، اليوم بفتح المعابر، وإدخال البضائع والوفد لغزة، فهذا دليل على أنها لا تريد التصعيد.

وأشار إلى أنّ الرد على مقتل المتظاهرين، من خلال ارسال طوافة ومهاجمة مركبة عسكرية، يدل على الثقة العالية لحماس بنفسها، لافتًا إلى أنّ حماس تبنت حادثة الطوافة، وسط ترحيب شعبي كبير بقطاع غزة.

أمس السبت، زعم الإعلام العبري بأنّ حوامة مُسلحة تسللت من جنوب قطاع غزّة، قرب المستوطنات "الإسرائيلية" وألقت جسماً غير معروف دون أنّ يُسفر ذلك عن وقوع إصابات.

وقال موقع "حدشوت 24" العبري: إنّ "حوامة مُسلحة تسللت من جنوب قطاع غزّة باتجاه المستوطنات"، زاعماً أنّها ألقت جسماً غير معروف ثم عادت إلى القطاع.

وشنّت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، في ساعة مبكرة من فجر السبت، غارات استهدفت مواقع ونقاط رصد تتبع المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزّة، بزعم الرد على إطلاق خمس صواريخ من القطاع صوب مستوطنة "سديروت".