نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأسير الشهيد بسام السايح من محافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، محملة الاحتلال الإسرائيلي تداعيات استشهاده.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في تغريدة عبر صفحته الرسمية في موقع (فيسبوك)، مساء اليوم الأحد، إن "الاحتلال يتحمل تداعيات استشهاد الأسير الصحفي بسام السايح في داخل السجون بسبب الإهمال الطبي".
وأضاف القانوع: أن "هذه الجريمة البشعة تعكس وجه الاحتلال الوحشي وسلوكه الإجرامي تجاه الأسرى الأبطال، وهو ما يتطلب التحرك سريعا لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة قادته المجرمين".
ومن جانبها، زفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم، الأسير بسام السايح، قائلة عبر موقعها الالكتروني:" إن الشهيد القائد الميداني القسامي بسام السايح هو أحد أبطال عملية إيتمار التي أقضت مضاجع الاحتلال وفجرت انتفاضة القدس ، والذي ارتقى نتيجة الإهمال الطبي المتعمد في السجون الإسرائيلية".
يشار إلى أن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أعلنت مساء اليوم عن استشهاد بسام السايح 47 عاما، بعد صراع مع مرض السرطان، حيث اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي عام 2015، وهو مصاب بسرطان العظام منذ عام 2011، وبسرطان الدم منذ عام 2013.
ويذكر أن الأسير بسام السايح وبلدته الأصلية نابلس حاصل على درجة الماجستير في الصحافة والعلوم السياسية وهو من مواليد 31 / 8 / 1973، وله شقيق أسير في سجون الاحتلال منذ عام 2002.
ويتهم الاحتلال الأسير بسام السايح بتنفيذ عملية ايتمار قرب محافظة نابلس التي أدت لمقتل مستوطنين إسرائيليين، والتي نفذت ردا على حرق عائلة دوابشة.