نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الأسير الشهيد بسام السايح الذي استشهد مساء اليوم الأحد، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد صراع مع مرض السرطان.
وقالت الحركة في بيان صحفي مساء اليوم الأحد: إنّ "آلام الأسير الشهيد بسام السايح ستبقى شاهدةً على جرم الاحتلال وبلادة الضمائر التي تقاعست أمام عذاباته".
وأضاف البيان: "الأسير السايح وغيره من الأسرى المرضى بقوا رهن المعاناة والأوجاع والآلام شاهيدن على ظلم وإرهاب الاحتلال"، مُؤكداً على أنّ قضية الأسرى ستظل في رأس الأولويات الوطنية.
كما دعّت إلى رفع مستوى الدعم والمساندة للأسرى المضربين عن الطعام والأسرى المرضى، مُشدّدةً على ضرورة تفعيل الجهود القانونية لملاحقة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى والشعب بأسره.
وفيما يلي نص البيان:
بيان صحفي
ستبقى آلام الأسير الشهيد بسام السايح شاهدةً على جرم الاحتلال وبلادة الضمائر التي تقاعست أمام عذاباته
أسير آخر يرتقي شهيدا نتيجة الاهمال الطبي في سجون الاحتلال .
يرتقي الأسير الصحفي بسام السايح شهيدا مصابا بالسرطان الذي داهم جسده الضعيف في سجون الاحتلال دون أن تتحرك ضمائر الانسانية التي أصابتها البلادة.
بقي بسام السايح وغيره عشرات الأسرى المرضى رهن المعاناة والأوجاع والآلام ، شاهدين على الظلم والارهاب والعدوان الذي ترتسم تفاصيله في كل لحظة من حياة أسرانا داخل سجون الاحتلال.
إننا إذ ننعى الأسير بسام السايح شهيدا ، فإننا نؤكد على ما يلي:-
أولا: سيظل الأسرى في رأس الاولويات الوطنية ولن نألوا جهدا في سبيل تحقيق حريتهم بإذن الله ، وإن استشهاد الأسير السايح هي صرخة في ضمائرنا من أجل تفعيل الجهود والعمل من أجل إنقاذ الأسرى من براثن السجن والسعي الحثيث من أجل حريتهم وخلاصهم.
ثانيا: ندعو إلى رفع مستوى الدعم والإسناد للأسرى المضربين عن الطعام والأسرى المرضى وخاصة على المستوى الشعبي ، فأسرانا ليسوا وحدهم بل إن من خلفهم شعب موحد أمام معاناتهم وأمام الواجبات الوطنية والأخلاقية تجاه قضية الأسرى في سجون الاحتلال.
ثالثا: نؤكد على ضرورة تفعيل الجهود القانونية لملاحقة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى وبحق عموم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب شرسة ينتهك فيها الاحتلال كل المواثيق والأعراف.
وختاما: نعاهد أسرانا بأننا لن نخذلهم ولن نتخلى عنهم.
حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين
الأحد 9 محرم 1441هـ، 2019/9/8م