الأسرى يعلنون الاستنفار والغضب عقب استشهاد الأسير "السايح"

قوات القمع
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أعلن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأحد، حالة الاستنفار والغضب والاستعداد لأي مواجهة قادمة مع إدارة المعتقلات عقب الإعلان عن استشهاد رفيقهم الأسير بسام السايح (47 عامًا)، في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان لها مساء اليوم، بأن الأسرى شرعوا بالتكبير والطرق على الأبواب منذ لحظة سماعهم النبأ، وقاموا بإغلاق كافة الأقسام، وأبلغوا الإدارة، أنهم لن يستلموا وجبات الطعام اليوم وغدا، معلنين حالة الحداد.

وحمّل الأسرى إدارة معتقلات الاحتلال المسؤولية عن أية تداعيات، قد تحدث عقب الجريمة التي مورست بحق الأسير بسام السايح.

يشار إلى أن الهيئة كانت قد أعلنت في وقت سابق اليوم، عن استشهاد الأسير بسام أمين محمد السايح في مسشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، والمعتقل في سجون الاحتلال منذ تاريخ 8/10/2015، حيث تعرض لسياسة القتل الطبي المتعمد والممنهج من قبل إدارة السجون الإسرائيلية.

وأوضحت الهيئة أن الأسير السايح عانى من مرض السرطان في الدم والعظم، وتراكم للماء رئتيه، فضلاً عن معاناته من تضخم في الكبد وضعف في عمل عضلات القلب وصلت إلى نسبة 15%، أدت الى نقصان حاد في وزنه وخلل في عمل أعضائه الحيوية إلى أن فارق الحياة.

وأضافت أنه وباستشهاد الأسير السايح، يرتفع عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة لـ(221) شهيد ارتقوا منذ العام 1967، أكثر من ثلثهم بسبب سياسة الإهمال (القتل) الطبي المتعمد داخل المعتقلات.