زفَّ الجناح العسكري لحركة حماس "كتائب القسام"، مساء اليوم الأحد، الأسير الشهيد بسام السايح، الذي استشهد في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد صراع مع المرض.

وقالت الكتائب في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني: إنّ الشهيد القائد الميداني القسامي بسام السايح هو أحد أبطال عملية إيتمار، التي أقضت مضاجع الاحتلال وفجرت انتفاضة القدس، والذي ارتقى شهيدًا مساء اليوم نتيجة الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال.

وأضاف البيان، أنه رغم الآلام والعذابات يرتقي الشهداء شامخين رافعي الرؤوس، مؤكدًا على أنهم سطروا أروع الملاحم وأذاقوا العدو الويلات، ولم تثنهم ملاحقات أو تضييق عن القيام بواجبهم المقدس حتى وإن كلفهم ذلك الكثير.

كما أكّد على أنّ دماء الشهيد الزكية لن تضيع هدرًا وستكون لعنةً تطارد المحتل في الضفة المحتلة وفي كل شبر من أرض فلسطين، معاهدين الأسرى بأن حريتهم دين في رقابهم.

يُشار إلى أنّ هيئة شؤون الأسرى والمحررين أعلنت عصر اليوم استشهاد بسام السايح 47 عاماً المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2015، وذلك بعد صراع مع مرض السرطان.

ويتهم الاحتلال الأسير بسام السايح بتنفيذ عملية إيتمار قرب محافظة نابلس التي أدت لمقتل مستوطنين إسرائيليين، والتي نفذت ردا على حرق عائلة دوابشة.

والأسير بسام السايح وبلدته الأصلية نابلس حاصل على درجة الماجستير في الصحافة والعلوم السياسية وهو من مواليد 31 / 8 / 1973، وله شقيق أسير في سجون الاحتلال منذ عام 2002.

وفيما يلي بيان كتائب القسام:

{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}

بيان عسكري صادر عن :
... ::: كتائب الشهيد عز الدين القسام ::: ...
كتائب القسام تزف القائد الميداني بسام السايح وتؤكد بأن دماءه لن تذهب هدراً

لأجل الله ترخص الأرواح والمهج، وفي درب التحرير تستعذب التضحيات، ورغم الألام والعذابات يرتقي الشهداء شامخين رافعي الرؤوس، كيف لا وهم الذين سطروا أروع الملاحم، وأذاقوا العدو الويلات، ولم تثنهم ملاحقات أو تضييق عن القيام بواجبهم المقدس حتى وإن كلفهم ذلك الكثير، واليوم يرتقي إلى العلا شهيدٌ ليس كأي شهيد، تقدم وبادر ولبى نداء الوطن رغم المرض والألم ليقيم الحجة على الأصحاء، ويشعل مع إخوانه جذوة الجهاد والمقاومة في ضفة الأحرار.

تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى العلا أحد مجاهديها الأبرار وأحد مفجري انتفاضة القدس عام 2015م:

الشهيد القائد الميداني / بسام السايح
(47 عاماً) ابن مدينة نابلس الصمود

والذي ارتقى إلى العلا شهيداً – بإذن الله تعالى- اليوم الأحد 09 محرم 1441هـ الموافق 08/09/2019م نتيجة الإهمال الطبي المتعمد في السجون الصهيونية، بعد معاناةٍ مريرةٍ مع المرض، وشهيدنا البطل هو أحد منفذي عملية إيتمار القسامية التي شكلت باكورة انطلاق انتفاضة القدس بتاريخ 01/10/2015م، والتي قتل فيها مغتصبان صهيونيان.

إن كتائب الشهيد عز الدين القسام وهي تزف إلى العلا شهيدها المقدام لتؤكد بأن دماءه الزكية لن تضيع هدراً، وستكون لعنةً تطارد المحتل في الضفة المحتلة وفي كل شبر من أرض فلسطين، ورسالة دمه تؤكد بأن جذوة المقاومة وبندقية القسام في الضفة المحتلة ستظل حاضرةً ومشرعةً تطارد المحتلين وتذيقهم الويلات، كما نعاهد أسرانا بأن حريتهم دين في رقابنا وبأننا سنحاسب العدو على إجرامه بحقهم، وإن فجر الحرية آت رغم أنف المحتل بإذن الله.

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،

كتائب الشهيد عز الدين القسام – فلسطين
الأحد 09 محرم 1441هـ
الموافق 08/09/2019م