اللقاءات مستمرة

قناة عبرية تكشف تفاصيل مباحثات الوفد المصري مع حماس والجهاد في غزّة

قناة عبرية تكشف تفاصيل مباحثات الوفد المصري مع حماس والجهاد في غزّة
حجم الخط

ترجمة عبرية - وكالة خبر

زعمت القناة العبرية الثانية أنّ حركتي حماس والجهاد الإسلامي رفضتا شروط الاحتلال الإسرائيلي بتطبيق التفاهمات بعد انتهاء انتخابات الكنيست، والتي نقلها الوفد المصري الذي وصل قطاع غزّة اليوم الأحد.

وقالت القناة: "اجتماعات الوفد المصري مع منظمتي حماس والجهاد مستمرة، والأنباء الواردة تُفيد برفض المقترح الإسرائيلي بتخفيف القيود عن غزّة بعد الانتخابات"، لافتةً إلى أنّه في حال فشل المفاوضات ستتجه الأوضاع نحو التصعيد العسكري.

وفي السياق ذاته، قالت قناة "كان" العبرية: إنّ "مصر طلبت من حركة حماس الحفاظ على الهدوء مع إسرائيل، حتى انتهاء مرحلة الانتخابات الإسرائيلية".

ولفتت إلى أنّ الوفد الأمني المصري، أبلغَ حركة حماس بغزّة، أنّ إسرائيل ستوافق على سلسلة تسهيلات للقطاع، لكنّ بعد فقرة الانتخابات، مُرجحةً أنّ الفصائل ستعمل على استغلال فترة الانتخابات.

وزعمت أنّ التسهيلات تشمل توسيع مساحة الصيد، وإلغاء بعض القيود المفروضة على الاستيراد والتصدير، وتوسيع الحركة التجارية بين مصر وغزّة.

ووصلَ الوفد الأمني المصري ظهر اليوم الأحد، إلى قطاع غزّة عبر حاجز بيت حانون "إيرز" شمالأً، للقاء قيادات حركة حماس والفصائل الفلسطينية.

وكانت حركة "حماس" قد كشفت أسباب زيارة الوفد الأمني المصري لقطاع غزّة، التي جاءت بعد يومٍ واحد من إطلاق المقاومة عبوة متفجرة صوب جيب عسكري إسرائيلي داخل الأراضي المحتلة باستخدام "حوامة" صغيرة، ورد الاحتلال بقصف مواقع عسكرية تابعة لكتائب القسام في غزّة. 

وقال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع: إنّ "اللقاءات المقرر عقدها مع وفد المخابرات المصرية في غزّة، تأتي في إطار استكمال ما تم بحثه خلال زيارة وفد الحركة الأخيرة لجمهورية مصر العربية".

وأكّد القانوع في تصريح خاص بوكالة "خبر" على أنّ الاتصالات مع المسؤولين المصريين مستمرة ومتواصلة ولم تنقطع، لافتاً إلى أنّ الزيارة الأخيرة التي أجراها وفد حركة حماس لمصر، جرى خلالها مناقشة العديد من الملفات والتباحث في بعض القضايا المهمة.

وبيّن أنّ الزيارة الأخيرة بحثت العلاقات الثنائية بين حماس ومصر، بالإضافة إلى ملف تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزّة، موضحاً أنّ زيارة اليوم ستبحث ملف التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي وسُبل إلزامه بتطبيق التفاهمات.

الجدير ذكره أنّ جمهورية مصر العربية ترعى حوارات المصالحة الفلسطينية بين حركتي حماس وفتح، بالإضافة إلى ملف التهدئة بين المقاومة في غزّة و"إسرائيل" ضمن مساعِ منع التصعيد العسكري.