كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، د. صبري صيدم، عن وجود جهود كبيرة لإنهاء أزمة رواتب موظفي قطاع غزّة، وملف التقاعد المالي، داعياً إلى ترجمة هذه الجهود إلى نتائج يشعر بها المواطنين.
وقال صيدم في تصريح إذاعي: "الجميع يسعى لإيجاد حل للمشكلة القائمة في قطاع غزّة"، لافتاً إلى أنّ اللجنة المركزية لحركة فتح على تواصل مستمر لحل الأزمة.
وأعرب عن أمله في أنّ تفي حكومة د. محمد اشتية بتصريحاتها حول مساواة الرواتب بين غزّة والضفة، موضحاً أنّه خلال فترة توليه حقيبة وزارة التربية والتعليم بحكومة الحمد الله، لم تُرسل الوزارة أي اسم أو ملف مدرس لإحالته للتقاعد المالي.
وختم صيدم حديثه بالقول: "أنا ضد التقاعد المالي، ووزارة التربية والتعليم لم تُرسل أي اسم للتقاعد بالمطلق"، مُردفاً: "لا بد من إنهاء هذه المشكلة والمسؤولية جماعية تتطلب عملاً حثيثاً من كافة الجهات المسؤولة".