عقّب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، على حدث استشهاد الأسير المريض بسام السايح في سجون الاحتلال الإسرائيلي، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.
وقال اشتية عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، "المجد والرحمة للشهيد بسام السايح، الذي وافته المنية بعد صراعين: مع المرض والاحتلال، فيما نعده جريمة قتل متعمد نتيجة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال".
يشار إلى أنّ الشهيد السايح (47 عاماً) من محافظة نابلس، استشهد أمس الأحد، في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، وباستشهاده يرتفع عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة لـ(221) شهيدا ارتقوا منذ عام 1967.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت السايح في 8/10/2015، وهو مصاب بسرطان العظام منذ عام 2011، وبسرطان الدم منذ عام 2013، ويتعرض منذ ذلك الوقت لسياسة القتل الطبي المتعمد والممنهج من قبل إدارة السجون .
يذكر أن نحو (700) أسير يعانون أوضاعاً صحية صعبة، منهم ما يقارب (160) أسيراً بحاجة إلى متابعة طبية حثيثة، علماً أن جزءا من الأسرى المرضى وغالبيتهم من ذوي الأحكام العالية، قد أُغلقت ملفاتهم الطبية بذريعة عدم وجود علاج لهم.