اجتمعت قيادة حركة "حماس" برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية مع الوفد الأمني المصري، وذلك بحضور رئيس الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار، وفصائل منظمة التحرير والمقاومة.
وتحدث المجتمعون عن جملة من الملفات والقضايا الهامة، أبرزها العلاقة الثنائية مع جمهورية مصر العربية، وسبل تطويرها بما يخدم القضايا المشتركة للشعبين، وملف المصالحة الفلسطينية.
كما تم تناول سبل البحث عن مقاربات جديدة تحقق الوحدة الوطنية القائمة على الشراكة الوطنية وملف الحصار المفروض على قطاع غزة وسبل التخفيف من معاناة أبناء شعبنا على مختلف الأصعدة.
من جهته، أعرب الوفد المصري، عن دعم مصر الكامل لحقوق شعبنا، وحرصها على التخفيف من معاناته.
بدورها، عبر قادة الفصائل عن تقديرهم للجهود المصرية، مشددين على أهمية إنجاز المصالحة الوطنية الشاملة، ودعمهم للجهد المصري المرتقب لتحقيق المصالحة، والتخفيف من معاناة شعبنا.
وثمن قادة الفصائل قرار مصر فتح معبر رفح البري، والسماح بإدخال البضائع المصرية إلى غزة، مطالبين جمهورية مصر العربية بحكم موقعها التاريخي التخفيف من معاناة المسافرين ذهاباً واياباً، وإنهاء ملف المدرجين الممنوعين من السفر وإيجاد آليات لحل هذه الإشكالية.
واعربت قيادة حركة حماس عن شكرها وتقديرها للوفد المصري، ولقادة الفصائل الفلسطينية على تلبية دعوة الحركة، مؤكدة على أهمية هذا الاجتماع وما سيبنى عليه.