نعى عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، النائب "جهاد طمليه، الأسير بسام السايح الذي اُستشهد في مشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، وذلك بعد صراع طويل مع مرض السرطان، رافقه إجراءات السّجان المتمثلة بالإهمال الطبي، والمماطلة في تقديم العلاج اللازم له.
وحمّلَ النائب طمليه إدارة معتقلات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن استشهاد السايح، لافتاً إلى أنّ هناك 700 أسير يعانون من أمراض مختلفة، منهم 160 أسيراً مصابون بأمراض مزمنة بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة.
وأشار إلى أنّ غالبية الأسرى المرضى من ذوي الأحكام العالية، وأُغلق الاحتلال ملفاتهم الطبية بذريعة عدم وجود علاج لهم.
يُذكر أنّ الشهيد السايح محكوم مؤبدين وثلاثين عاماً، وكان يعاني منذ عام 2011م من سرطان العظام، وفي عام 2013 أُصيب بسرطان الدم، وتفاقم وضعه بشكلٍ ملحوظ نتيجة لظروف الاعتقال والتحقيق القاسية التي تعرض لها منذ عام 2015م، وخلال هذه المدة أبقت إدارة معتقلات الاحتلال على احتجازه في ما تسمى معتقل "عيادة الرملة" التي يطلق عليها الأسرى "المسلخ".