أفادت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي جرحت 45 مسعفًا و30 صحافيًا في قطاع غزة، خلال الأشهر الستة الماضية.
جاء ذلك في تقرير حول الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وغزة، قدمته باشيليت لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، خلال أعمال افتتاح الدورة الـ 42 لمجلس حقوق الإنسان، بمكتب الأمم المتحدة في جنيف.
وذكرت باشيليت بتبني مجلس حقوق الإنسان قرارًا يدين إسرائيل في 22 مارس/ آذار الماضي، مشيرة إلى أن "إسرائيل" استمرت خلال الفترة الماضية بارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ولفتت إلى أن الفلسطينيين ينظمون مسيرات سلمية قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة و"إسرائيل"، منذ نهاية مارس / آذار 2018، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تهاجم بانتظام المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع والقنابل المطاطية والمياه المضغوطة، إضافة إلى استخدام الذخيرة الحية.
وأضافت: "ونتيجة لهذا العنف المستخدم من القوات الإسرائيلية، استشهد 13 فلسطينيًا، خمسة منهم أطفال، منذ 22 مارس/ آذار 2019".
وأشارت المفوضة الأممية إلى أن مئات الأشخاص تعرضوا لإصابات مختلفة بمن فيهم المسعفين والصحافيين، وأن معظمهم أصيبوا بأضرار دائمة.
وأوضحت باشيليت أن "إسرائيل" تعمدت مهاجمة المسعفين والصحافيين، ما أدى إلى إصابة أكثر من 45 مسعفًا و30 صحفيًا برصاص القوات الإسرائيلية منذ 22 مارس/ آذار الماضي.
ومنذ نهاية مارس / آذار 2018، يشارك فلسطينيون، في المسيرات السلمية التي تُنظم قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة و"إسرائيل"، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.
فيما يقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.