أثارت المغنية السودانية هند الطاهر، المقيمة في باريس، سخطًا واسعًا، بعد قبولها الغناء في "إسرائيل"، حيث تقدمت الجالية السودانية بدعوتها للغناء هناك.

ورأى عدد من المعارضين، أن قبول الدعوة يدخل في باب التطبيع، وخيانة للقضية الفلسطينية، فيما رفض آخرون النظر إلى الأمر بهذه الطريقة.

وبحسب ما أوردته صحيفة "القدس العربي" اللندنية في عددها الصادر اليوم الأربعاء، قالت هند الطاهر إن الظروف الاقتصادية الطاحنة والحرب الدائرة في دارفور دفعت السودانيين إلى اللجوء لـ"إسرائيل"، ومن واجبها كمغنية أن تستجيب لدعوتهم.

وأشارت الطاهر، إلى أن الدعوة إذا جاءتها من "إسرائيل" كدولة، كانت ستقابلها بالرفض. وأكدت أن الزيارة تعد مجازفة، مضيفة: "لكن هناك ما يستحق أن نجازف من أجله، وهم السودانيون المقيمون في إسرائيل، لكونهم يعيشون في أقاصي الدنيا".

كما وطالبت الطاهر بعدم الزج بالأمر الفني في الفعل السياسي.