عقّب رئيس الوزرء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الخميس، على حادثة وفاة إسراء غريب من بلدة بيت لحم، بعد أن كشفت النيابة العامة أسباب ونتائج الوفاة.
وقال اشتية: "رحم الله إسراء غريب، تفاصيل مقتلها موجعة لقلوبنا، نعدها بالعدالة ونعد المتهمين بالقضية أيضا بالعدالة، ولسنا قضاة، ومواقع التواصل الاجتماعي ليست محاكم".
وأضاف أن "التحقيقات بالجريمة تمت وتتم بكل مهنية ومسؤولية، كل دليل صغير أو كبير تمت دراسته ومتابعته. ولدى النيابة العامة ملفات زاخرة بالمعلومات ستسلم للمحكمة بعد استكمال التحقيق، وهي الجهة الوحيدة المخولة بمحاكمة الناس".
وتابع اشتية: "هذه القضية بكل ما رافقها من ألم، ستكون درسا لنا بعدم السماح لها أن تتكرر مع أي ضحية أخرى، وهذا من خلال تعزيز منظومة تشريعات الحماية الأسرية، وتعزيز الوعي والثقافة المجتمعية حول ضرورة حماية أفراد الأسرة من العنف والإيذاء".
وعقدت النيابة العامة، صباح اليوم الخميس، مؤتمراً صحفياً لعرض نتائج التحقيق في قضية وفاة الشابة إسراء غريب من محافظة بيت لحم.
وشدد النائب العام أكرم الخطيب، على أنّ النيابة العامة وجهت تهمة القتل لثلاثة أشخاص، في قضية المرحومة إسراء غريب.
وأضاف الخطيب، أنه ثبت لدى النيابة من خلال التحقيقات والأدلة عدم صحة ادعاء سقوط إسراء من شرفة منزل عائلتها، وأن هذا الادعاء اختلق من قبل أحد المتهمين لتبرير الضرب الذي تعرضت له المرحومة.
وبيّن أن المرحومة أخضعت للعنف النفسي والجسدي وأعمال شعوذة مما أدى لتدهور صحتها، مؤكدًا على أنها توفيت بسبب قصور في التنفس نتيجة لتعرضها لإصابات متعددة.
وحول تسريب تقرير الطب الشرعي الأردني، قال النائب العام: بدأنا ومنذ الأمس بالتحقيق لمعرفة من سرب تقرير الطب الشرعي، وسنتخذ الإجراءات القانونية بحق من سربه، مشدداً على التزام النيابة بسرية التحقيق في أي دعوة تباشرها.