أوضح وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال جلعاد أردان، اليوم الخميس، حقيقة التصريحات التي نُسبت إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حول نيته إعادة احتلال قطاع غزة.

وقال آردان في تصريحاتٍ صحفية: إن "إسقاط حكم حماس في قطاع غزة لن يضمن الأمن، والهدوء لإسرائيل"، مؤكدًا أن نتنياهو لم يدلي بأي تصريحات حول إرادته احتلال غزة والعودة إلى إدارة شؤونها.

وإضاف عضو "الكابينت": إن "الذي ألقي الحجر في البئر وتسبب بالوضع القائم اليوم في غزة هو الذي قام بالإنسحاب أحادي الجانب من غزة، وأخلي مستوطنات غوش قطيف من هناك، أما من ناحية نتنياهو فقد شن عمليتين عسكريتين علي غزة عامود السحاب والجرف الصامد، وبعد عملية الجرف الصامد ساد الهدوء التام مدة 4 سنوات".

واستدرك أردان:" لكن بدأ التدهور الأمني قبل عام ونصف، عندما أقدم أبو مازن (الرئيس الفلسطيني) علي خنق قطاع غزة، ونحن من جهتنا نحاول خلال العام ونصف من استخدام وسائل غير مهددة الحياة لاستعادة الهدوء، لكننا الآن وصلنا إلى نقطة حاسمة مع غزة نرى فيها أن حماس لم تنجح في تهدئة قطاع غزة" وفق قوله.

ساءل أردان في ختام حديثه، قائلاً: "لكن هل بمقدوري أن أقول لك ماذا سيحدث بعد دخول الجيش الإسرائيلي إلى غزة، وتبدأ المعركة التي ستكون أكبر وأخطر من عملية الجرف الصامد؟ الجواب لا".