عقّبت حركة حماس اليوم السبت، على لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعائلة الجندي الإسرائيلي المفقود في قطاع غزة منذ أعوام.
وأوضح المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن "تعاطف رئيس السلطة مع عائلة الأسير مانغستو ووعده لهم بمعرفه مصيره في ظل تنكر الاحتلال الصهيوني لحقوق الأسرى في سجون الاحتلال وحرمانهم من أبسط حقوقهم وقتلهم المتعمد للأسير السايح بسبب الإهمال الطبي دليل على أن قضية الأسرى غائبة لدى السلطة وتتجاهل معاناتهم وتستخف بمشاعر ذويهم".
ولجأت عائلة إسرائيلي مفقود في غزة، الأربعاء الماضي، إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لمساعدتها في الكشف عن مصيره.
جاء ذلك خلال لقاء وفد من الطائفة الإثيوبية في إسرائيل من بينهم ايلي منغستو، والد أبراهام منغستو المفقود في غزة منذ أعوام، بالرئيس عباس، في رام الله.
وقال والد منغستو "نتوجه للرئيس عباس لمساعدتنا في معرفة مكان ابننا الذي ضل الطريق واحتجز في غزة منذ عدة سنوات، دون معرفة مصيره".
ومطلع أبريل / نيسان 2016، كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، لأول مرة، وجود 4 إسرائيليين أسرى لديها، دون أن تكشف بشكل رسمي ما إذا كانوا أحياءً أم أموات.