أعلن رئيس ديوان الموظفين العام بغزة يوسف الكيالي يعلن عن 1000 وظيفة جديدة موزّعة كالتالي (350 بوزارة الصحة - 500 وظيفة بوزارة التربية والتعليم- 150 على باقي الوزارات).
ودعا الكيالي جميع الخريجين إلى متابعة الموقع الرسمي لديوان الموظفين العام، مؤكداً على أن الكفاءة هي المعيار الوحيد الذي سيحكم عملية التوظيف.
كما أعلن تثبيت عقود 951 متعاقدًا يعملون في تخصصات مختلفة بالوزارات الحكومية، حيث جرى تثبيت 381 متعاقدًا وسيتم تثبت المتبقين خلال فترة وجيزة.
من جهته، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف:" تسعى المنظومة الحكومية في قطاع غزة لتحسين واقع العمل ورفع جودة الأداء رغم الأزمات المتلاحقة جراء الحصار والانقسام.
وأضاف معروف: "لا يخفى على أحد مدى الجهود المبذولة سابقا لمعالجة العجز في الوظائف والحد من نسب البطالة بين الخريجين، عبر استحداث برامج متعددة للتشغيل المؤقت كان أبرزها برنامج طموح الذي تم تمويله داخليا عبر وزارة المالية، واستفاد منه مؤخرا 10 آلاف خريج".
وتابع: "في إطار هذه المساعي نعلن اليوم عن 1000 وظيفة حكومية جديدة ضمن تشكيلات الوظائف والشواغر للعام الحالي موزعة بين الوزارات والمؤسسات الحكومية المدنية".
وأكد معروف على أنه سيتم الإعلان خلال أيام عن وظائف لصالح وزارة الداخلية والأمن الوطني، مشيراً إلى حوالي 1000وظيفة في وزارتي الصحة والتعليم يجري الآن تثبيتهم من العقود السابقة بعد اجتيازهم كافة إجراءات التعيين.
واعتبر أن هذه الوظائف تأتي بعد سنوات من توقف التعيين داخل المؤسسات الحكومية، منذ توقيع اتفاق الشاطئ، انتظاراً لتحمل حكومة الوفاق في حينه لمسؤوليتها تجاه قطاع غزة، ولإفساح المجال لتطبيق بنود اتفاق المصالحة.
وأردف: "إذ نعلن اليوم عن هذه الوظائف استشعارا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا، في ظل الوضع المالي الذي تعلمونه جيدا، فإننا نؤكد أن باعثها الأساس هو النهوض بواقع الأداء الحكومي بما يعود بالنفع على المواطن، ويساهم في الحد من نسبة البطالة سيما بين الخريجين، ولضخ دماء جديدة في المؤسسات الحكومية بوظائف تمثل 5% تقريبا من اجمالي عدد الموظفين.
وختم معروف قائلاً: "حرصنا أن تعكس هذه الوظائف أولويات اهتمام الجهات الحكومية بالخدمات المقدمة للجمهور، لذا جاءت أغلبها في القطاعات الخدماتية المباشرة كالصحة والتعليم والأمن، علماً أن كافة الوظائف سيتم الإعلان عن تفاصيلها وآليات المنافسة فيها وفقا لمعيار واحد فقط وهو الكفاءة".