أكدت حركة حماس، اليوم الأحد، أن انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، سيظل إنجازًا لمشروع المقاومة على امتداد فلسطين.
وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم في تصريحٍ صحفي: إن "انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة قبل أربعة عامًا، شكل نقطة فارقة في تاريخ الصراع بين الشعب الفلسطيني الثائر والمحتل الغاصب".
وأضاف قاسم: إن "هذا الانسحاب كان أكبر دليل وبرهان، على قدرة المقاومة الشاملة، المسنودة من الحاضنة الشعبية، والتفاف الجمهور حولها، على إجبار الاحتلال على التقهقر والتراجع والانكفاء".
وتابع: "أثبت هذا الانسحاب، أن شعبنا قادر على انتزاع حريته مهما بلغت التضحيات"، مشددًا على أن ما حصل من انسحاب من القطاع سيتكرر في كل الأرض الفلسطينية، ما دامت المقاومة مستمرة، وثورة شعبنا مشتعلة.
وأردف قاسم: "في ذكرى الإنسحاب تواصل غزة ثورتها في مسيرات العودة وكسر الحصار، التي أضحت واحدة من محطات نضال شعبنا العظيمة، هادفةً إلى تثبيت حقوق شعبنا بالأرض والمقدسات".
وأشار إلى أن الثورة المتواصلة في الضفة كانت واحدة من عوامل الضغط الكبيرة على صانع القرار عند الاحتلال للانسحاب من غزة، مؤكدًا أن المقاومة حيثما كانت تسند بعضها بعضًا.
يُذكر أنه في 12 سبتمبر 2005 انسحب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة بقرار من رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك أرئيل شارون ، تاركًا خلفه قرابة ستة آلاف دونم، كانت تمثل مجموعة من المستوطنات المنتشرة في مختلف أنحاء القطاع.
