كشف المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم، أن الحكومة الفلسطينية برئاسة محمد اشتية، من المقرر أن تعقد جلستها الأسبوعية ظهر اليوم الاثنين، في قرية فصايل بالأغوار.
وأوضح ملحم في تصريح صحفي اليوم، أن جلسة مجلس الوزراء معدة مسبقًا في الأغوار، مشيرًا إلى أنها تأتي ضمن توجهات الحكومة بالوصول إلى الناس في كل أماكن تواجدهم بدلًا من أن يأتوا إليها ليطلبوا ما يريدون منها، وذلك في إطار رؤيتها الاستراتيجية عبر ما يسمى بـ"التنمية بالعناقيد".
وأضاف ملحم، "ذهبنا إلى قلقيلية والقرى المجاورة وانطلق قطار العناقيد من هناك"، مؤكدًا على استمرار عمل الحكومة لتأسيس نهج جديد في التعامل وتقديم كل ما من شأنه تثبيت الناس في أراضيهم ومساعدتهم في مواجهة التغول الاستيطاني.
كما وأشار إلى أن الحكومة تسعى لتقديم العون إلى المواطنين؛ لتثبيتهم وتعزيز صمودهم، موضحًا أن الأغوار هي سلة خضار فلسطين وخزان مياهها، "لذلك الحكومة تسعى لتقديم المزيد من الإسناد والمساعدة للمواطنين والمزارعين".
وحسب ما أورده ملحم، فإن البيان الحكومي اليوم سيتضمن تفاصيل القرارات التي ستتخذ خلال الجلسة، مشددًا على أن العنوان الأساسي يتمثل في تعزيز الناس وفتح فرص عمل.
ولفت إلى أن الحكومة ستوفر للخريجين الذين يريدون العمل في الأغوار، كل ما يحتاجونه من قروض ومساعدات ليتمكنوا من العمل هناك.
وعلى صعيد آخر، ألمح ملحم إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يستخدم الأرض والبيوت كورقة انتخابية ليحصل على الأصوات وينجو من السجن.
وقال: إن "نتنياهو يحاول في الربع الساعة الأخير للانتخابات، أن يمارس كل شيء من شأنه أن يبدد قلقه"، منوهاً إلى أن رئيس وزراء الاحتلال قلق من مآلات ما يمكن أن يترتب على فشله حيث سيذهب إلى السجن.
