كشفت مصادر إعلام عبرية، أن الاحتلال الإسرائيلي لا زال يحتجز جثمان الشهيد الطفل نسيم أبو رومي (14 عامًا) والذي استشهد برصاص الاحتلال بزعم قيامه بطعن شرطي إسرائيلي في مدينة القدس المحتلة شهر أغسطس الماضي.
وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم الاثنين، بأن عملية الطعن وقعت في 15 أغسطس، عندما وصل الشهيد "أبو رومي" وصديقه (17 عامًا) مسلحين بسكين إلى باب السلسلة وهاجموا الشرطة في مكان الحادث، وقد فتحت الشرطة النار على الفتيين، مما أسفر عن استشهاد أبو رومي وإصابة صديقه، الذي اتهم منذ ذلك الحين بمحاولة القتل.
وأضافت الصحيفة، أنه "منذ عملية الطعن، تحتجز إسرائيل جثمان أبو رومي وترفض تسليمه لعائلته حتى يتمكنوا من دفنه".
كما وأشارت إلى أنه "في الأيام الأخيرة، بعد التماس قدمته الأسرة إلى المحكمة العليا، أعلن الاحتلال أنه سيتم تسريح الجثمان لدفنه في غضون أسبوعين"، مضيفة أنه "بسبب هذا البيان ألغت المحكمة المداولات في الملف".