من المقرر، أن يتم تشريح جثمان الشهيد بسام أمين السايح، اليوم الاثنين، في تمام الساعة الثانية عشر ظهراً، بمعهد الطب العدلي أبو كبير.
وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان صحفي على أنّ ذلك سيتم بحضور الطبيب الشرعي الفلسطيني والمنتدب من وزارة العدل الفلسطينية الدكتور أشرف القاضي.
وقالت: إن الأسير السايح كان قد استشهد بتاريخ الثامن من أيلول الجاري في مشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، بعد أن مورست بحقه جريمة طبية ممنهجة ومتعمدة من قبل إدارة السجون الإسرائيلية، حيث كان يعاني من مرض السرطان في الدم والعظم، وتراكم للماء على رئتيه، فضلا عن معاناته من تضخم في الكبد وضعف في عمل عضلات القلب وصلت إلى نسبة 15 %، أدت الى نقصان حاد في وزنه وخلل في عمل أعضائه الحيوية الى أن فارق الحياة.
وأردفت أن الأسير السايح كان قد حُرم منذ اعتقاله في العام 2015 من الرعاية الصحية اللازمة، وتم إهمال وضعه الصحي بشكل صارخ للقانون، عدا عن احتجازه بظروف لا تتناسب إطلاقا مع حالته المرضية.
يشار إلى أنه باستشهاد الأسير السايح، ارتفع عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة لـ(221) شهيدا ارتقوا منذ العام 1967، أكثر من ثلثهم بسبب سياسة الإهمال (القتل) الطبي المتعمد داخل المعتقلات.