بدأت صباح اليوم الثلاثاء، الجولة الثانية من الانتخابات الإسرائيلية، حيث فتحت مراكز الاقتراع أمام الناخبين في "إسرائيل" للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الكنيست الثانية والعشرين.

وأفادت الإذاعة الإسرائيلية بأنّ صناديق الاقتراع فتحت اليوم الساعة السابعة صباحًا، ومن المقرر أنّ تستمر عملية التصويت حتى العاشرة ليلًا، مُوضحةً أنّ المراكز في التجمعات السكانية الصغيرة ستفتح الساعة الثامنة من صباح اليوم، وستغلق عند الثامنة مساءً.

وأضافت: "29 قائمة خاضت الانتخابات، بينما بلغ عدد القوائم خلال الانتخابات السابقة التي جرت قبل حوالي خمسة أشهر (40) قائمة، وبلغ عدد أصحاب حق الاقتراع حوالي 6 مليون و349 ألف ناخب".

وأشارت إلى أنّه سيتجول في مراكز الاقتراع وعددها (11163) مركزًا، ثلاثة آلاف مراقب من لجنة الانتخابات المركزية لضمان سير انتخابات بنزاهة، كما سينتشر 19 ألف شرطي قرب مراكز الاقتراع للحفاظ على الأمن وسير عملية الاقتراع بشكل نزيه.

في المتابعة

أعلنت لجنة الانتخابات المركزية أن نسبة التصويت العامة في انتخابات "الكنيست" بلغت عند الساعة الثانية ظهرًا، 36.5%، وهي النسبة ذاتها في انتخابات العام 2015، التي انتهت إلى نحو 72%.

 ونسبة التصويت حتى الساعة الثانية ظهرًا أعلى من نسبة التصويت العامة في الساعة ذاتها في الانتخابات الأخيرة  في شهر نيسان/ أبريل الماضي، بـ0.7%.

وبحلول الساعة 12:00 من ظهر اليوم الثلاثاء، بلغت نسبة التصويت العامة في انتخابات الكنيست 26.8%، لتسجل بذلك ارتفاعًا قياسياً بنسبة التصويت في الانتخابات الماضية في مثل هذه الساعة، حيث بلغت حينذاك 24.8%. وبذلك بلغ إجمالي عدد المصوتين حتى ظهيرة اليوم 1,713,936 ناخبًا.

ويتبين من المعطيات التي تنشرها لجنة الانتخابات المركزية أن نسب التصويت، اليوم، مرتفعة أكثر من نسب التصويت في الانتخابات السابقة، في نيسان/أبريل الماضي. فقد وصلت هذه النسبة حتى الساعة العاشرة من صباح اليوم، إلى 15% وهي الأعلى منذ انتخابات العام 1984، بينما كانت هذه النسبة في الانتخابات السابقة 12.9%.

وفي البلدات العربية سجلت نسب التصويت ارتفاعًا مقارنة بالانتخابات السابقة، ووصلت 12% عند الساعة العاشرة صباحًا، وقرابة 20% قرابة الساعة الواحدة، بحسب تقديرات غير رسمية، لكنها أقل من نسب التصويت في البلدات اليهودية.

وفي وقتٍ سابق، فرضَ جيش الاحتلال طوقًا أمنيًا شاملًا على الضفة الغربية وقطاع غزّة عند منتصف الليلة الماضية ولمدة 24 ساعة، وذلك بحجة الانتخابات.

وبموجب القرار لن تسمح سلطات الاحتلال للفلسطينيين بدخول إسرائيل إلا في الحالات الإنسانية والطبية الطارئة، شريطة أنّ يصادق على ذلك مصادقة ما يسمى "منسق أعمال الحكومة في المناطق".

من جانبه دعا الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في كلمة مسجلة إلى التصويت، متعهدًا بأنه سيعمل على الحيلولة دون إجراء جولة ثالثة من الانتخابات.