توجه صباح اليوم الثلاثاء، حوالي مليون ناخب عربي من فلسطينيي الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 إلى صناديق الاقتراع، لانتخاب ممثليهم في الكنيست الـ22، والتي انطلقت صباح اليوم، ومن المقرر أن تستمر حتى العاشرة مساء.
وتخوض الأحزاب العربية المركزية انتخابات الكنيست ضمن القائمة المشتركة، مع وجود قوائم عربية صغيرة أخرى، حيث يشارك نحو مليون فلسطيني من أراضي الـ48 في الانتخابات من أصل 6,394,000 شخص يحق لهم الاقتراع في الكنيست.
وتسعى القائمة المشتركة إلى رفع نسبة التصويت بصفوف الفلسطينيين في أراضي الـ48 إلى 62% وما فوق، مع نسب تصويت تتجاوز الـ80% منها للقائمة المشتركة، وهي النسب التي حققتها القائمة المشتركة في أول خوضها للانتخابات عام 2015، وحققت حينها 13 مقعدا في الكنيست الـ20، وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة حصول القائمة المشتركة على 11-12 مقعدا.
وأفاد نشطاء القائمة المشتركة بأن العديد من المواطنين والعمال وصلوا للصناديق الساعة السابعة صباحا للإدلاء بصوتهم باكرا، وفوجئوا بصناديق مغلقة، وكان السكرتير وأعضاء الصندوق يرتبون المقر الانتخابي رغم أن الساعة تجاوزت السابعة، والمفروض وفق القانون أن تكون الصناديق جاهزة ومتاحة من الساعة 7:00.
ويرى النشطاء أن اليمين يستعمل كل الوسائل لعرقلة سير الانتخابات في البلدات العربية، وتنفير الناس من الصناديق.
وشهدت البلدات العربية والمدن الساحلية والمختلطة، منذ أن فتحت صناديق الاقتراع صباح اليوم، حضوراً كبيراً لنشطاء المشتركة، الذين يتواجدون بالقرب من المؤسسات الحكومية التي تحوي الصناديق، لبث أجواء إيجابية أثناء التصويت والحفاظ على النظام، إضافة إلى تواجدهم في شوارع العديد من البلدات العربية.