أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، أنه سيذهب إلى قطاع غزّة في الوقت الذي تقول فيه حماس إنّها جاهزة لتطبيق اتفاق القاهرة الذي وقع في العام 2017.
وقال اشتية في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء: إنّ "حماس تجني من غزة ما لا يقل عن 70-80 مليون دولار شهريًا"، مُضيفًا أنّ موقف الرئيس محمود عباس السياسي صحيح 1000% وأعلى من كل الفصائل.
وتابع: "ثقتنا في المواطن الفلسطيني أمام كل هذه التحديات كبيرة، ونفخر بكل مواطن صامد في وجه أي صعوبات إلي جانب القيادة الفلسطينية وقرارها الذي يخدم الأسرى والشهداء ومخصصاتهم المالية".
وأَردف: "هذه الحكومة تعمل في ظروف شبه مستحيلة، ونعمل من قلب ورب لحياة أفضل للناس، ولا نبحث عن رفاهية تحت الاحتلال".
كما أكّد على أنّ الحكومة تبذل جهدًا أكبر من 100% دون خلق توقعات وهمية للناس أو بيع للوهم، ونحاول جاهدين لتغيير المزاج الوطني العام من سلبي لإيجابي، متابعًا رفعنا سقف الحريات وفي كل النواحي وهناك شفافية في التعامل مع الناس.
وفي سياق منفصل قال اشتية: إن حل الدولتين ممكن وهناك إجماع فلسطيني وعربي وأممي على ذلك، وإسرائيل أمام مفصل تاريخي إما أن تقبل وتقول هذا أمام الشعب الفلسطيني وإما غير ذلك فنحن في صراع طويل.
وأضاف: "وادي الحمص والاجتياحات للمدن وإعلان نتنياهو ضم الأغوار والإجراءات في إمكانية تدمير الدولة والمستوطنات وعزل القدس يتحتم علينا مراجعة المشروع الوطني كاملاً".
وختم اشتية حديثه بالقول: "لن نقبل باستمرار الأمر الواقع الذي تريده إسرائيل ويجب أن نكسره، ويجب تعزيز المصالحة الجامدة"، مُردفاً: "أبلغنا الجانب الإسرائيلي أن اجتياح مناطق "أ" لن يتعامل معها كالماضي، وسنقف بأجسادنا لقوات الاحتلال المقتحمة في أي وقت".