ناشدت عائلة أسير مضرب عن الطعام من مدينة الخليل لإنقاذه بشكل عاجل بعد دخوله اليوم الـ 66 في الإضراب المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقاله الإداري.

ونقل مكتب إعلام الأسرى عن ناصر غنام شقيق الأسير أحمد غنام (42 عامًا) من دورا قوله: إن شقيقه يعاني من وضع صحي خطير ومتدهور.

وأضاف شقيق الأسير: "فقد القدرة على السير وأصبح يستخدم الكرسي المتنقل، وكذلك يعاني من نزيف متقطع وعدم انتظام ضربات القلب، وأوجاع متزايدة في الضغط والمعدة والشعور بوخز في الكلى".

وأضاف أن الاحتلال يتعنت في ملفه خاصة في ظل تثبيت الاعتقال الإداري بحقه مؤخرًا، مشيرًا إلى أن ملف التثبيت يوضح أن الاحتلال يحاكمه على تهم تعود لعام 1996 قد حوكم عليها بالفعل.

وطالب بضرورة تدخل المؤسسات الحقوقية بشكل أكبر والضغط من طرفها على الاحتلال الذي يرفض التعاطي مع قضيته ويتجاهل إضرابه.

وأطلق شقيق الأسير رسالة مناشدة بالوقوف مع العائلة في الإضراب وتكثيف الوقفات التضامنية التي من شأنها أن تضغط على الاحتلال من أجل إنقاذ حياة شقيقه حتى لا يسجل شهيد آخر في قائمة شهداء الأسر، خاصة أنه كان يعاني من سرطان الدم ولديه مناعة ضعيفة جدًا.