صادقت الجمعية الوطنية الفنزويلية، اليوم الأربعاء، على إعلان رئيس المعارضة خوان غوايدو كرئيس انتقالي للبلاد حتى إجراء انتخابات جديدة.
وذكرت الجمعية الوطنية "التي تُسيطر عليها المُعارضة" في بيانٍ لها، أن التصويت يُمثل دعمًا سياسياً مطلقًا لقيادة خوان غوايدو كرئيس للجمعية الوطنية وكرئيس مسؤول للبلاد، حتى إنهاء عملية الاستيلاء على السلطة".
وبحسب القرار، فإن "غوايدو المدعوم من الولايات المتحدة والذي تم الاعتراف به كرئيس انتقالي من قبل أكثر من 50 دولة، سيستمر كرئيس للجمعية العامة بعد انتهاء ولايته في 5 كانون الثاني/يناير".
من جانبها، رحبت الولايات المتحدة بهذه الخطوة، قائلة: "إنها تعكس وحدة وقوة المعارضة الديمقراطية".
يُذكر أن نواب الحزب الحاكم من الجمعية الوطنية انسحبوا عام 2016 بعد انتخابات أفضت إلى سيطرة ساحقة للمعارضة، حيث عمدت الحكومة لاحقًا إلى إنشاء هيئة خاصة بها هي الجمعية التأسيسية لتهميش البرلمان الذي يترأسه غوايدو.
وأعلنت الحكومة الفنزويلية الإثنين أن نوابها سيعودون إلى البرلمان الذي انسحبوا منه قبل ثلاث سنوات إثر سيطرة المعارضة عليه.
