وجَّهت ما تسمى "جماعات الهيكل المزعوم" دعوتها لاقتحام المسجد الأقصى المبارك بشكل مكثف خلال موسم الأعياد اليهودية والذي يبدأ نهاية سبتمبر الجاري، وسيستمر حتى أول أكتوبر المقبل.
وبدأت الجماعات المتطرفة بتكثيف دعواتها وتعميمها عبر مواقعها الاعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، مؤكدة على التنسيق الكامل مع شرطة الاحتلال لتسهيل هذه الاقتحامات.
وبدوره، حذر رئيس مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية في القدس المحتلة الشيخ عبد العظيم سلهب من هذه الدعوات، ومن استمرار العمل على تغيير الوضع القائم في المسجد المبارك.
وأكد سلهب في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، على أن "المسجد الأقصى بكل ساحاته ومصلياته، وفوق الأرض وتحت الأرض وما يدور داخل سوره هو مسجد اسلامي محض بما في ذلك مصلى باب الرحمة وحائط البراق الشريف".
وأضاف: "هذا موقفنا، والمسجد الأقصى لا يقبل القسمة، لا يقبل المشاركة أو المساومة، ولا يوجد شيء اسمه تقسيم زماني أو تقسيم مكاني، والمسجد الأقصى للمسلمين وحدهم".
يشار إلى أن ما يسمى "ائتلاف جماعات الهيكل" كان قد دعا أنصاره إلى اقتحام واسع للأقصى أمس الثلاثاء، تزامنًا مع انتخابات الكنيست الإسرائيلية، وذلك "للدعاء بأن ينجح الحزب الأكثر فائدةً لإقامة هيكله المزعوم".