وجه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، رسالة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة، مشيرًا إلى أنها إذا أرادت الأمن والاستقرار فعليها إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967.

وقال عريقات في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إن الموقف الفلسطيني هو الموقف الدولي والقانون الدولي والمستند إلى الشرعية الدولية، وما طرحه الرئيس محمود عباس في مجلس الأمن وما وقعه مع كل الدول والمنظمات الدولية الذي أكد على أن القانون الدولي إنهاء الاحتلال تجسيد الدولة وحل قضايا الوضع النهائي.

وأضاف عريقات، أن على إدارة دونالد ترامب التي رعت كل الإجراءات المخالفة للقانون الدولي وكل ما اتخذته من قرارات بحق شعبنا لاعتقادها أنها قادرة على استغلال ظروف المنطقة لإملاء حل على شعبنا عنوانه تجويعه وخنقه ليأتي راكعا ان تدرك ان الحقيقة هو هذا الشعب وأرضنا وقضيتنا ودولة على حدود سبعة وستين وعليها ان تتراجع عن كل ما قامت به من إجراءات لأنه لا يخلق حق ولا يصنع سلام وكله كان في خدمة نتنياهو.

كما وأشار إلى أن الرئيس عباس حقق انتصارا كبيرا سيسجله التاريخ بما حققه من نتائج سياسية عبر إدانة كل دول العالم لسياسة ترامب.

ودعا عريقات دول العالم التي تجتمع ايام في الدورة الرابعة والسبعين للأمم المتحدة الى تنفيذ التزاماتها بوضع حد لأطول احتلال في العالم في تأكيد أن الحل ليس بالقوة وفرض الحقائق على الارض وانما عبر تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات العلاقة.

وأكد عريقات على ضرورة العمل على عقد مؤتمر دولي للسلام كامل الصلاحيات بجداول زمنية محددة بحضور جميع الأطراف الدولية ذات العلاقة.