"إعلام الأسرى" يُحمِّل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير الجدع

"إعلام الأسرى" يُحمِّل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير الجدع
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

حمل مكتب إعلام الأسرى سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير ناصر زيدان محمد الجدع (31عامًا) من سكان بلدة برقين قضاء مدينة جنين، بعد تراجع وضعه الصحي نتيجة استمرار إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 44 على التوالي.

وكان الأسير الجدع متواجدًا في معتقل "عوفر"، وفور إعلانه الإضراب جرى عزله في الزنازين مدة 21 يومًا، ثم تم نقله إلى عزل "نيتسان الرملة"، وتم نقله الثلاثاء إلى مستشفى "كبلان".

وأفاد المكتب في بيان له، بأن صحة الأسير الجدع تراجعت إلى حد الخطورة في ظل استمرار إضرابه المفتوح رفضًا لاعتقاله الإداري، لافتًا إلى أنه تم نقله الثلاثاء بشكل مفاجئ إلى مستشفى "كبلان" في الداخل المحتل.

وأوضح أن الأسير الجدع يشكو من دوخة مستمرة، وتعرض للإغماء عدة مرات، وهو يُصاب بحالة تقيؤ متواصلة للعصارات الصفراء الموجودة في المعدة، واضطر الاحتلال لنقله من عزل معتقل "نيتسان الرملة" إلى مستشفى "كبلان".

وأشار إلى أن الأسير يرفض إجراء الفحوصات الطبية، ويقاطع عيادة المعتقل بسبب تجاهل إدارة السجون لمطالبه العادلة بتحديد سقف لاعتقاله الإداري، وكان يقبع في ظروف قاسية في زنزانة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، ومراقبة بثلاث كاميرات.

وذكر أن الأسير الجدع اعتقل سابقًا ثلاث مرات، وهذا الاعتقال الإداري الأول له، حيث أعاد الاحتلال اعتقاله بتاريخ 4/7/2019، وأصدرت محكمة الاحتلال بحقه أمر اعتقالٍ إداري مدته ستة أشهر دون محاكمة أو تهمة واضحة، وبالاعتماد فقط على ما يُسمى بـالملف السري الذي تعده مخابرات الاحتلال.