طالبت والدة الأسير المقدسي إسماعيل علي خلف كافة المؤسسات الحقوقية والقانونية التدخل السريع لإنقاذ حياة ابنها المضرب عن الطعام منذ 61 يوماً، احتجاجاً على تجديد اعتقاله الإداري.
وأفادت والدته زينب، في تصريح صحفي اليوم الخميس، بأنّ محامية اتصلت عليها اليوم بعد زيارة نجلها إسماعيل في مستشفى سجن الرملة، وأبلغتها أن حياته في خطر، مضيفة أنه يعاني من هبوط في دقات القلب، وانخفاض ضغط الدم إلى 6، وهناك خطر على حياته.
وناشدت المؤسسات الدولية والفلسطينية وفي مقدمتها الصليب الأحمر وهيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني التحرك العاجل لإنقاذ حياة ابنها إسماعيل.
وأكدت والدته على أنّها لن تُسامح من تخاذل في إنقاذ حياة نجلها إسماعيل القابع في مستشفى سجن الرملة، ويعاني من تدهور في حالته الصحية، دون تحريك ساكن.
كما حملت والدة الأسير مسؤولية أي تبعات على صحته وحياته لكافة المؤسسات والمسؤولين دون استثناء.
يُشار إلى أنّ الأسير إسماعيل علي خلف (31 عاماً) من سكان بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة، بدأ إضرابه عن الطعام بعد تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثانية، حيث أمضى في المرة الأولى 6 شهور، وجددت محكمة الاحتلال اعتقاله لمدة 6 شهور ، قضى منها شهرين.