بدء الاعتصام المفتوح في منطقة المنطار رفضاً لإقامة البؤرة الاستيطانية

الاعتصام المفتوح في منطقة المنطار
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

أعلن رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، اليوم الجمعة، عن بدء الاعتصام المفتوح، في خيمة الاعتصام في منطقة المنطار في بادية القدس، رفضاً لإقامة البؤرة الاستيطانية في المنطقة.

جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي عقب صلاة الجمعة اليوم، التي شارك فيها عشرات المواطنين رغم منعهم من الدخول الى المنطقة.

وشارك في المؤتمر الذي دعت له هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ومحافظة القدس وحركة "فتح" ولجان المقاومة الشعبية وأهالي بلدة السواحرة الشرقية، كل من: مستشار رئيس الوزراء اللواء عبد الإله الأتيرة، ورئيس هيئة التقاعد الفلسطينية ماجد الحلو ونشطاء من لجان المقاومة الشعبية في القدس، وعضو اقليم حركة فتح في القدس ناصر جعفر.

وقال عساف، "إن هذه البؤرة الاستيطانية، تأتي ضمن مسلسل البؤر الاستيطانية التي تعمل عليها سلطات الاحتلال الإسرائيلية من أجل تقسيم الضفة الغربية، منوها إلى دور سلطات الاحتلال في تمويل المستوطنين للسيطرة على الاراضي في الوقت الذي لا تستطيع في حكومة الاحتلال الاعلان عن بناء مستوطنات تجنبا لحساسيات سياسية".

واشار إلى أنه خلال الشهور التسعة الماضية أقامت حكومة الاحتلال ومستوطنوها تسع بؤر استيطانية، اثنتين في شمال طوباس وشرقها، واثنتين في يعبد وأخرى في عين سامية من كفر مالك برام الله، واخرى في جيبيا غرب رام الله واخرى في تقوع، وأخيرا  في منطقة المخرور ببيت لحم وبؤرة المنطار في القدس.

من جهته، أكد نائب محافظ القدس عبد الله صيام، على أن دولة الاحتلال تسعى لإقامة جدار من المستوطنات يحيط بالقدس لعزلها عن باقي المحافظات الفلسطينية، معتبرا ذلك بالخطوة الاخطر لفصل القدس والذي يتمثل بالبؤر الاستيطانية لتغيير وجه وهوية القدس.

وأضاف:"تمثل هذه البؤرة الاستيطانية شكلا يراد به منافسة حياة البادية الفلسطينية، من خلال ما بدء به المستوطنون من بناء بركسات، من اجل ليس فقط السكن بل منافسة طبيعة الحياة الفلسطينية التي اساسها الشريحة البدوية، في مسعى احتلالي يضرب جذور الهوية الفلسطينية".

من ناحيته أكد الناطق الاعلامي باسم خيمة التضامن عضو بلدية السواحرة يونس جعفر، أن امتداد اراضي السواحرة تبدأ من جبل المكبر، وتنتهي في ساحل البحر الميت، آملا ان يكون امتداد بلدته، لا تقسمه المستوطنات والبؤر الاستيطانية.