قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، المشاركين في الجمعة الـ"75" والتي تحمل عنوان "مخيمات لبنان" ضمن سلسلة فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.
وأفاد مراسل وكالة "خبر"، بأن مواطنًا أصيب بالرصاص الحي، وآخرين بالاختناق، خلال مهاجمة قوات الاحتلال الإسرائيلي المشاركين في المسيرات الأسبوعية التي تقام أيام الجمعة من كل أسبوع على مقربة من السياج الفاصل، شرق قطاع غزة.
وأوضح أن جنود الاحتلال المتمركزين في الأبراج العسكرية وخلف السواتر الترابية أطلقوا الرصاص الحي و"المطاطي" وقنابل الغاز المسيل للدموع، باتجاه عشرات الشبان والفتية الذين، بدأوا بالتوافد إلى مناطق التجمعات الخمس، شرق قطاع غزة للمشاركة في المسيرات السلمية.
بدورها، قالت وزارة الصحة في بيان مقتضب: "إنّ الطواقم الطبية تعاملت مع 39 إصابة بجراح مختلفة منها 26 إصابة بالرصاص الحي إضافة إلى إصابة مسعفين متطوعين من قبل الاحتلال الاسرائيلي خلال الجمعة 75 لمسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة".
ودعت الهيئة في بيانٍ وصل "خبر"، جماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة الواسعة والحشد الكبير اليوم في (جمعة مخيمات لبنان) بمناسبة ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، وتأكيداً على دعم حقوق شعبنا الفلسطيني في العيش بكرامة في لبنان.
وأكّدت الهيئة استمرار مسيرات العودة رغم كل المعوقات والعراقيل، مُحذّرةً من الاستمرار في قتل المتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرات العودة.
يُذكر أن فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار بدأت في 30 مارس من العام الماضي، بشكل سلمي على طول الشرط الحدودي لقطاع غزة، إلا أن قوات الاحتلال قمعت المشاركين بأبشع الأساليب والوسائل المحرمة دوليًا، ما نجم عنه استشهاد المئات وإصابة آلاف آخرين من بينهم أطفال وشيوخ ونساء.