هاجم المبعوث الأمريكي جيسون غرينبلات حركتي حماس والجهاد الإسلامي، حيث قال: "أنا مندهش من حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني، وهما على استعداد لتدمير أرواح مليوني فلسطيني من أجل مؤامرة تدمير إسرائيل".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية: "إلى جانب زيارة إسرائيل في نهاية هذا الأسبوع ، اختار جيسون غرينبلات ، مبعوث دونالد ترامب المنتهية ولايته إلى الشرق الأوسط، أن يقول وداعاً لرؤيته لجهود السلام في الشرق الأوسط كحفيد للناجين من الهولوكوست، ويختتم الدور الذي يقول إنه مسؤول عن حل أحد أكثر الصراعات تعقيدًا في التاريخ".
وفي عمود على شبكة سي إن إن ، كتب غرينبلات: "لا يوجد شيء مثالي، التسويات ضرورية ، وآمل أن تسمح الرؤية التي أنشأناها للإسرائيليين والفلسطينيين بكل ما يحتاجونه لبدء التحرك صوب المفاوضات وتوقيع اتفاقيات السلام مع الدول العربية المجاورة ،إذا نجحت - ستتحسن حياة الملايين".
وأضاف غرينبلات: "بعد أكثر من 960 يومًا في خدمتنا الرائعة ، أي بعد تسعة أشهر من المخطط ، اتخذت قرارًا بأن الوقت قد حان لكي أعود إلى عائلتي والقطاع الخاص".
وتابع: "قضيت حوالي ثلاث سنوات مع زملائي العاملين في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، وعلاقات إسرائيل مع جيرانها العرب، وفي صياغة رؤية للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وأنا فخور بالعمل الذي أنجزناهفخور بأنني دافعت عن دولة إسرائيل وقضية من أكثر الصراعات تعقيدًا في التاريخ".
وأردف المبعوث الأمريكي: "يسألني الكثير من الناس كيف يمكنني تلخيص وقتي في البيت الأبيض، أود أن أصفها بعبارة قليلة: فخور ، ممتن ، متفاجئ ، حزين ، متفائل".
وأشار إلى أن أجداده الناجين من الهولوكوست الذين فروا من المجر إلى الولايات المتحدة، متسائلًا عما إذا كانوا يتخيلون أن "حفيدهم سيعمل في البيت الأبيض ويتعامل مع حل أحد أكثر الصراعات تعقيدًا في التاريخ".
وأوضح: "أنا فخور بأنني دافعت عن الدولة اليهودية تحت ولاية رئيس إسرائيل الدولة الأكثر ودية على مر التاريخ، وأقر بأني متفاجيء من كمية المعلومات المضللة التي نشرت طوال الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين".
وذكر: "أنا مندهش من حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني، وهما على استعداد لتدمير أرواح مليوني فلسطيني من أجل مؤامرة تدمير إسرائيل، علاوة على ذلك ، فإنني مندهش لأنهم يعتقدون أنهم سوف يكملون المهمة في يوم من الأيام. أنا حزين لكلاهما ،إن العديد من الفلسطينيين الذين حالفهم الحظ بما يكفي للقائي ، والذين يريدون حياة أفضل ، ونأمل أن نسمح لهم بذلك، أشعر بالحزن بسبب المليوني فلسطيني الذين أسرتهم حماس وشريكهم الإرهابي الجهاد الإسلامي ، وحقيقة أنه لا يوجد حل لهذه المشكلة".
وجاء في حديثه"أشعر بالحزن الشديد لكل الأرواح التي سقطت و التي عانوا منها والمعاناة التي عانت منها العديد من العائلات نتيجة للصراع، خاصة بالنسبة للإسرائيليين ، الذين قتلوا بدم بارد في الهجمات الإرهابية وإطلاق الصواريخ في قطاع غزة.
ومضى يقول: "هؤلاء في قلوبهم يكرهون ويحاربون جهود السلام وأولئك الذين يعملون من أجل السلام، هناك جهة مسؤولة عن استمرار المعاناة ، بينما يكافح الجانب الآخر من أجل حياة أفضل في جميع أنحاء المنطقة، أعرف الجانب الذي اخترته".
