من المقرر أن تجتمع لجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدة الدولية للفلسطينيين، خلال الأيام المقبلة في نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث تنفيذ مشاريع تنموية وتطويرية، تشمل إنشاء محطة تحلية مياه ضخمة في قطاع غزة.
ووفقًا لقناة "ريشت كان" العبرية، فإن "الاجتماع الذي يعقد مرتين في كل عام، سيبحث تنفيذ مشروع إنشاء محطة تحلية مياه هي الأضخم في غزة والذي سيكلف نحو 650 مليون دولار، وسيكون الممول الرئيس له البنك الدولي وبمساهمة من الكويت وتنفيذ شركة ألمانية خاصة".
وبيّنت القناة العبرية أن المحطة سيتم بنائها قبالة سواحل منطقة خانيونس جنوب قطاع غزة، إلى جانب وضع أجهزة خاصة بها إلى الشرق من المنطقة ذاتها لكن داخل الحدود الإسرائيلية، مشيرًة إلى أنه سيتم وضع أنابيب كبيرة حتى داخل البحر لفصل المياه وتحليتها.
كما ستبحث اللجنة إنشاء منطقة صناعية في كارني "معبر المنطار" سابقا شرق مدينة غزة، بتكلفة مئات الآلاف من الدولارات بدعم قطري وستكون خاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية، وستساعد في توظيف آلاف العمال من القطاع، وستزيد من الاستثمارات والسماح بمزيد من البضائع التي يتم تصديرها إلى الخارج من غزة، وستحتوي على 50 مصنعًا، وستشغل 5 آلاف فلسطيني.
وأشارت القناة العبرية، إلى أن اللجنة ستبحث أيضًا ملف خط كهرباء 161 والذي سيحسن بشكل كبير خلال السنوات الثلاثة المقبلة من كهرباء قطاع غزة، وستدعم قطر إنشائه بتكلفة 40 مليون دولار في العام الواحد.
وأكدت أن هناك مناقشات حالياً بين قطر و"إسرائيل" بشأن البنية التحتية الخاصة بمد الخط سواء في غزة أو "إسرائيل" نفسها.
كما أن المستشفى الميداني شمال قطاع غزة الذي سينجز بنائه قريبا سيتم مناقشته أيضًا من قبل اللجنة، وفق القناة العبرية.
وتترأس هذه اللجنة التي شكلت عقب اتفاق أوسلو عام 1993، دولة النرويج، ويحضر ممثلون عن السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" ودول مختلفة فيها، وحين يتم الموافقة على أي مشاريع عبرها فإن مهمتها تكون جمع الأموال لتنفيذها