من المقرر، أن يبدأ الرئيس الإسرائيلي روبين ريفلين، اليوم الأحد، مشاورات مع الأحزاب الإسرائيلية لتكليف شخص بتشكيل الحكومة، في ظل عدم إعلان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان عمن سيدعمه في توصية الشخص الذي سيكلف بهذا المنصب.

وستبدأ جولة المشاورات في مقر ريفلين، عندما يصل ممثلو الفصائل للتوصية بمن سيشكل الحكومة المقبلة.

ويعتبر ليبرمان "بيضة القبان" لأي كتلة (اليمين أو الوسط) لتشكيل الائتلاف القادم، حيث يطالب ليبرمان بتشكيل حكومة وحدة بين اليمين واليسار كشرط لدخوله أي ائتلاف.

يشار إلى أن القناة 13 العبرية كانت قد أعلنت مساء أمس، عن نية القائمة العربية المشتركة اتخاذ قرار تاريخي اليوم بإسقاط نتنياهو من الحلبة السياسية، ما يعني أن القرار سيكون بتوصية زعيم حزب أزرق أبيض بيني غانتس لتشكيل الحكومة المقبلة.

وقال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة هآرتس العبرية، "إذا حصل غانتس على أغلبية لتشكيل الحكومة فإن الرئيس الإسرائيلي سيكلفه أولاً بتشكيلها، في ظل الترويج لصفقة تمنع مقاضاة رئيس الحكومة الحالية بنيامين نتنياهو مقابل مغادرته الساحة السياسية".

وأوضحت صحيفة هآرتس، أن "قائمتا المشتركة، وإسرائيل بيتنا" لم تعلنان بعد دعمهما لغانتس ليكون رئيس الحكومة، وسيتم اتخاذ قرار التوصية في وقت لاحق الأحد.

وعلى صعيد آخر، دعيت أحزاب الليكود وأزرق أبيض للاجتماع مع "ريفلين " بحيث يمكن أن يقرر ما يجب القيام به حتى قبل أن يكمل محادثاته مع الفصائل الأخرى.

وأفاد الإعلام العبري، بأنه من المقرر أن يجمع لقاء ثلاثي اليوم، ريفلين مع نتنياهو، وبيني غانتس زعيم حزب أزرق - أبيض، بالتزامن مع تقديم الأحزاب الإسرائيلية توصياتها حول الشخصية التي ستشكل الحكومة.

وأشارت قناة (12) العبرية، إلى أن ريفلين سيسعى للضغط لمعرفة توجهات كل من نتنياهو وغانتس وإمكانية تشكيل حكومة وحدة بينهما لمنع جر إسرائيل إلى انتخابات ثالثة، لافتتا إلى أن غانتس يبدو أنه سيكون الأوفر حظًا للتوصية به لتشكيل الحكومة، خاصةً في حال قررت القائمة العربية المشتركة تأييده لتكليفه بتشكيل الحكومة.