دعا أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، ماجد الفتياني، جماهير الشعب الفلسطيني إلى أنّ تُحاسب حركته في حال أقدمت حركة حماس على تطبيق اتفاقات المصالحة وتلكأت هي في ذلك، مُعرباً عن أمله في أنّ لا تكون رؤية الفصائل التي أعلنتها أمس لكسب الوقت والاستهلاك الإعلامي.
وقال الفتياني في تصريح خاص بوكالة "خبر": إنّ "حركة حماس السبب المباشر في تعطيل تنفيذ اتفاق المصالحة رغم كل الجهود المبذولة"، لافتاً إلى أنّ اتفاق المصالحة الموقع في العام 2017 بالقاهرة، عبارة عن برنامج زمني لكل الاتفاقيات السابقة التي جرى الحديث عنها سواء في عام 2005 أو 2011 وكل الحوارات الموقعة.
وتابع: "كما قال الرئيس محمود عباس إنّ حركة فتح لا تحتاج سوى لإعلان رسمي من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بأنّ الانقسام انتهى والشروع في بحث آليات عملية على الأرض لتطبيق اتفاقات المصالحة".
وأشار الفتياني إلى أنّ حركة حماس لم يصدر عنها حتى اللحظة ما يُفيد بأنّ الانقلاب انتهى وأنّها على استعداد لإنهاء سلطة الأمر الواقع، مُضيفاً: "ننتظر إعلاناً رسمياً من حركة حماس التي انقلبت على شرعيتها، ومن ثم يتم امتحان حركة فتح في تطبيق الاتفاقات الموقعة".
الجدير ذكره أنّ عدد من فصائل العمل الوطني والإسلامي أعلنت أمس الإثنين من قطاع غزّة، عن رؤية جديدة لتطبيق اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، حيث جرى تسليم نسخة من هذه الرؤية للرئيس عباس ورئيس حركة حماس بالإضافة إلى جمهورية مصر العربية، وفق ما جاء في مؤتمر صحفي عقدته بغزّة.