قال الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين:  "لقد اتخذنا خطوة مهمة الليلة ، والتحدي الأول الآن هو بناء قناة حوار مباشر بالثقة بين الطرفين".
جاء ذلك عقب عقد الرئيس الإسرائيليي اجتماعًا ثلاثيًا، مساء اليوم الاثنين، مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ورئيس أزرق أبيض بيني غانتس .
وأضاف ريفلين، أنه في نهاية جولة المشاورات ، لم يكن هناك مرشح واضح فاز بأغلبية 61 من أعضاء الكنيست في مجلس الحكومة ، وبالتالي فإن السلطة التقديرية المخصصة له كانت أكبر من تكليفه.
 وتابع:  فإن الوضع الحالي الذي تخدم فيه الحكومة الإسرائيلية انتقالية يضر بشكل خطير بالمواطنين  وقدرتنا على مواجهة التحديات التي نواجهها ،كما أخبر الرئيس الاثنين أن "الناس يتوقعون منكما إيجاد الحل ومنع المزيد من الخيارات ، سواء على حساب شخصي أو عقائديً في بعض الأحيان ، ليس هذا هو وقت المقاطعة ".
 وأضاف: "من حكومة مشتركة ومنصفة ممكنة ، يمكنها ويجب عليها أن تصدر أصواتاً مختلفة ومتنوعة في المجتمع".
يشار إلى أن تقارير إعلامية كانت قد كشفت مساء يوم الاثنين، أن ريفلين سيمدد مهلة تشكيل الحكومة المقبلة حتى الانتهاء من عيد رأس السنة العبرية الذي يحل نهاية شهر أكتوبر الجاري.
وقالت إن الرئيس "لن يمنح التفويض لأي أحد في هذه المرحلة"، مضيفة "أنه في حال رفض نتنياهو وغانتس فكرة حكومة الوحدة، فإن الرئيس ريفلين سيمنح التفويض بتشكيل الحكومة ابتداء من يوم الأربعاء المقبل".

كما وسيكون لدى رئيس الوزراء المكلف مهلة 28 يوما للقيام بذلك، مع إمكانية تمديد هذه المهلة أسبوعين إضافيين.وإذا انتهت المهلة من دون أن يتمكن رئيس الوزراء المكلف تشكيل حكومة، عندها يمكن لريفلين نقل المهمة لشخص آخر.