قال شوقي غريب، مدرب المنتخب الأوليمبي المصري، إن اتحاد الكرة طلب منه يوم 13 أغسطس الماضي، التصويت في استفتاء الاتحاد الدولي لاختيار أفضل لاعب وأفضل مدرب بالعالم.

وفاز ميسي بجائزة أفضل لاعب في العالم في استفتاء الفيفا، وحل الدولي المصري محمد صلاح رابعًا، ولم يعتمد فيفا تصويت مدرب وقائد الفراعنة.

وأكد غريب في تصريحات تليفزيونية، على أنه لم يكن هناك مدرب للمنتخب المصري وقتها، بسبب إقالة خافيير أجيري عقب أمم أفريقيا، فطلب منه ملء استمارة الترشيحات.

وأشار غريب إلى أنه صوت لمحمد صلاح في المركز الأول، ثم كريستيانو رونالدو ثانيًا، وساديو ماني ثالثًا، وفي استفتاء أفضل مدرب صوت ليورجن كلوب، ثم فيرناندو سانتوس مدرب البرتغال، وأخيرًا جمال بلماضي مدرب الجزائر.

وقال غريب إنه طلب من اتحاد الكرة الاتصال بأحمد المحمدي قائد المنتخب الذي طلب منهم ملء استمارته بنفس الأسماء التي اختارها شوقي غريب.

ولفت غريب إلى أنه ترك استمارة التصويت في اتحاد الكرة لإرسالها، وأخطروه أنهم أرسلوها للفيفا، لكنه نفى التوقيع على الاستمارة، مشيرًا إلى أنه أرسل بريدًا إلكترونيًا للاتحاد باختياراته.

جدير بالذكر أن محمد صلاح، حذف صفته كلاعب في المنتخب المصري، وهو ما فسره البعض بغضب اللاعب من عدم دعم الاتحاد المصري له للمنافسة على الجائزة.