أفاد مركز معلومات وادي حلوة بأن قاضي محكمة الاحتلال الإسرائيلي أجل أمس الثلاثاء، جلسة الفتى المقدسي علي بلال طه لأواخر تشرين أول/ أكتوبر القادم، مع تمديد الحبس المنزلي المفروض عليه.
ونقل المركز عن بلال طه والد علي أن القاضي أجل الجلسة حتى أواخر الشهر القادم، وتم تخفيف شروط الإفراج عنه، حيث حوله القاضي للإقامة الجبرية في منزله بمخيم شعفاط، علمًا أنه قضى فترة الحبس المنزلي السابقة، منذ تموز حتى اليوم، في منزل عمه ببلدة بيت حنينا.
وبيّن أن ابنه علي يعاني من وضع نفسي صعب، بسبب الإبعاد عن منزله والحبس المنزلي من جهة، وبسبب معاناته وأوجاعه الشديدة في قدمه بعد إصابته برصاص الاحتلال عند حاجز المخيم بتاريخ 2/7/2019 واعتقاله حينها، حيث لا يزال يخضع للعلاجات والمتابعات الطبية.
وأشار إلى أن علي أًصيب بصورة حرجة في رجله حيث اخترقت الرصاصة ساقه، وأجريت لرجله عدة عمليات جراحية علاجية وأخرى تجميله خلال الفترة الماضية وزرع فيها البلاتين، ولا تزال القضبان الحديدية مثبته عليها.
وأوضح أن نجله اعتقل يوم الإصابة، ورغم جرحه اعتدي عليه بالضرب المبرح على الحاجز وداخل غرفة، وبعد تحويله للمستشفى وإجراء العملية الجراحية له بقي قيد القيود رغم عدم قدرته على الحركة، وبقي الحال كذلك.
وذكر أن عدة جلسات غيابية عُقدت له حتى أصدر القاضي بتاريخ 9/7/2019 قرارًا يقضي بالإفراج عنه، بشرط "الإبعاد عن منزله والإقامة الجبرية"، ودفع كفالة نقدية، إضافة إلى التوقيع على كفالات لضمان شروط الإفراج.
ولم تتوقف معاناة وألم العائلة عند اعتقال وإصابة علي، بل سحبت سلطات الاحتلال "تصريح" والدته التي تحمل هوية الضفة الغربية، ومُنعت خلال فترة إبعاده من زيارته في بيت حنينا.