قبيل خطابه في الأمم المتحدة

حركة "حماس" توجّه رسالة للرئيس عباس وتطالبه بهذا الأمر!

عباس في الامم المتحدة.jpg
حجم الخط

غزّة - وكالة خبر

وجّهت حركة حماس اليوم الأربعاء، رسالة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حول خطابه المنتظر بالأمم المتحدة.

وقالت حركة حماس في تصريح صحفي صدر حول الخطاب المنتظر للرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأمم المتحدة: "تتابع الحركة مجريات القمة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة الدائرة حالياً في نيويورك، وكلمات السادة الرؤساء والتي اشتملت بعضها على مضامين مهمة متعلقة بالقضية الفلسطينية".

وأضافت: "في ضوء ما يُنتظر من خطاب للسيد أبو مازن أمام هذا المحفل الدولي، فإننا نؤكد في حركة حماس على أهمية تسلح رئيس السلطة بالوحدة الوطنية قبل مواجهة رؤساء العالم، إذ إن الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة هي الضمان الوحيد والأساس لإقناع العالم بمساندة حقوق شعبنا وسعيه نحو الحرية والاستقلال".

وتابعت: "لذلك فقد آن الأوان لرئاسة السلطة لتعلن للعالم تحللها من اتفاق أوسلو الكارثي، بعد 25 عاماً من الوهم السياسي الذي لم يجلب لشعبنا سوى المزيد من المعاناة ونهب الأراضي وتدنيس المقدسات، وليكن الخطاب الأممي فرصة لتذكير العالم بمعاناة شعبنا التي يتسبب بها الاحتلال الإسرائيلي والدعم الأمريكي المتواصل له على حساب حقوق شعبنا".

وأردفت: "في مقدمتها إقامة دولته المستقلة على تراب فلسطين الطاهر، وعودة اللاجئين إلى أراضيهم التي هجروا منها، وتحرير جميع الأسرى الذين يخوضون حالياً معركة كبرى بأمعائهم الخاوية ضد الإجراءات الإجرامية التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضدهم، وحماية القدس من التهويد والتهجير، وإلغاء القرار الأمريكي حولها، خاصة في ظل القرارات الصهيونية الخطيرة بمضاعفة الاستيطان وضم الأغوار".

وأكّدت على ضرورة "إنهاء الحصار المفروض على غزّة والذي يجوع مليونين من أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد، والاعتراف بحق شعبنا في مقاومة الاحتلال بكل أشكال المقاومة التي كفلها القانون الدولي للشعوب التي تحت الاحتلال".

وطالبت حركة حماس في بيانها السلطة، بـ"مصارحة العالم بحقيقة السراب المسمى بعملية السلام والتسوية التي وضعت نفسها فيه بمساندة رؤساء العالم الذين تخاطبهم اليوم، ليكون واضحاً لكل زعماء الدول أن شعبنا قد سئم من هذا التواطؤ العالمي مع العدو الصهيوني، ومن عجز الأمم المتحدة من تطبيق أي قرار أو موقف اتخذته لصالح شعبنا على مدار عشرات السنين الماضية".

واختتمت بيانها، بالقول: "على السلطة التقدم نحو وحدة وطنية حقيقية تقوم على الشراكة بين الكل الوطني، وتكون منطلقاً لمواجهة الاحتلال، ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية التي تتصدرها الولايات المتحدة الأمريكية".