أثارت الفنانة السورية سارة نخلة، حالةً من الجدل أخيرًا، بعدما عرضت الكاتبة حنان البنبي، أرملة الفنان الراحل عبدالله محمود ووالدة الفنان الشاب أحمد عبدالله محمود، منزلها الذى تقيم فيه للبيع لسداد ديون نخلة بدلاً من سجن نجلها.
وردّت سارة على تعليقات جمهورها التي تطالبها بالتنازل عن القضية ضد طليقها، فقالت عبر حسابها على فيسبوك: "ده فيلم هندي يا روحي ما هي معاها عربية وفلوس في البنك وابنها معاه يا قلبي والنبي بلاش الكلام ده أصلا كل ده حوار عشان تعمل نفسها بريئة ياريت لو مش عارفين الموضوع ما تتكلموش".
ردُّ سارة نخلة جاء عقب تعليق من إحدى المعجبات كانت قالت فيه: "متخليش الست تبيع بيتها علشانك وتدفعلك الفلوس سامحي فيها وسيبيها قاعدة في وسط ناسها وجيرانها".
وأضافت الفنانة السورية: "وكنتو فين لما كانت بتعملي قواضي بقالي سنة في المحاكم يا قلبي دي ست مفترية وظالمة وربنا هاينتقم منها ما تقلقيش".
واضطرت والدة الفنان أحمد عبدالله محمود، إلى عرض مسكنها وبيت ذكرياتها للبيع بسبب سارة التي حصلت على حكم قضائي ضد نجلها، وقالت حنان البنبي في تصريح خاص لـ "فوشيا": "اضطررت لبيع منزلي من أجل دفع الشيك الخاص بسارة نخلة على ابني بناء على الحكم القضائي الذي حصلت عليه، حتى أنقذ ابني من السجن".
وأضافت: "طليقة أحمد تدّعي أن هذا حقها، لن أسمح بأن يسجن ابني، حتى وإن تنازلتُ عن بيتي الذي لي في كل ركن فيه ذكريات لن تعوض ولن تنسى.. وسأبحث عن سكن أقل وجيران غير من كبرت معهم وآلفتهم وكأنهم أهل لي.. هذا هو الواقع المر الذي يفرض نفسه رغمًا عنّا".
وكانت محكمة جُنح 6 أكتوبر في مصر قد أقرت بحبس الفنان المصري أحمد عبد الله محمود، لمدة عامين مع الشغل، وذلك في النزاع القائم بينه وبين طليقته الفنانة السورية سارة نخلة، التي تقدمت بدعوى قضائية ضده تتهمه بخيانة الأمانة.