انتشرت أنباء مساء يوم الأربعاء، عن إزالة الاحتلال الإسرائيلي لبعض الحواجز والمعابر بين الضفة الغربية والداخل المحتل بشكلٍ مفاجئ؛ دون توضيح الأسباب.
وبحسب صور تداولها روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الأبواب والحواجز كانت مفتوحة بشكل كامل، وعمال الضفة يخرجون ويدخلون إلى "إسرائيل" بكل حرية.
من جانبه، نفى صحفي من القدس، ما نُشر من أنباء عن فتح الحواجز والمعابر بين الضفة و"إسرائيل" بشكل عام.
وأوضح بحسب ما ورد لوكالة خبر، أن "هناك بوابة بالقرب من جدار الفصل العنصري في منطقة جنين وطولكرم تحديداً، كان يدخل منها مئات العمال بشكل يومي ومعظمها بشكل غير قانوني من مدة أسبوع تقريباً إذ أن الجيش يفتح البوابة ويغادر، عندها يدخل العمال إلى إسرائيل دون مساءلة".
وأكد على أن ما حدث أمر غريب وليس هناك أي اسباب أو تفاصيل حول ذلك حتى الأن.
وفي سياقٍ آخر، ذكرت مصادر محلية، أن الحواجز والبوابات التي تم الحديث عنها إنما هي داخلية تمنع التواصل الجغرافي بين مناطق مختلفة من الضفة".
وأوضحت المصادر، أن هذه الحواجز ليست هي من تمنع وصول أهالي الضفة إلى الداخل الفلسطيني، إذ أنها حواجز لا تحمل قيمة أمنية بل وجودها ما هو إلا ضرباً من السادية الاحتلالية، وهي في كثير من الأحيان تكون بدون جنود.