سقط باريس سان جيرمان على أرضه ووسط جماهيره أمام ريمس، بنتيجة (0-2)، في المباراة التي جمعتهما امس الأربعاء، على ملعب حديقة الأمراء في الجولة السابعة من الدوري الفرنسي.

وسجل هدفي المباراة الحسن كامارا وبولاي ديا بالدقيقتين (29 و90+4) لصالح فريق ريمس.

وبقى بي إس جي في الصدارة رغم تجمد رصيده عند 15 نقطة، بينما رفع ريمس رصيده إلى 11 نقطة في المركز الثامن، محققًا كبرى مفاجآت الموسم الجاري.

عانى الفريق الباريسي من عدة غيابات مؤثرة في كل الخطوط، مما أثر على مستواه، حيث افتقد الفاعلية تمامًا على مرمى منافسه طوال الشوط الأول.

لم يهدد لاعبو النادي الباريسي، مرمى ريمس سوى بمحاولة يائسة لتشوبو موتينج إضافة إلى تسديدتين قويتين لباريديس ونيمار بجوار القائم الأيمن.

في الجهة الأخرى، نشط ريمس على طرفي الملعب وشكل الظهيران فوكيت وكونان خطورة كبيرة من الكرات العرضية، التي ارتبك قلبا دفاع سان جيرمان كيمبيمبي وديالو في التعامل معها أكثر من مرة.

وبدون أي مضايقة، أرسل لاعب الوسط مارشال مونيتسي كرة عرضية، انقض عليها الحسن كامارا برأسه موجهًا الكرة في الزاوية اليسرى لمرمى الحارس كيلور نافاس محرزًا الهدف الأول للضيوف.

ولم يكن رد الفعل الباريسيون قويًا، بل زاد الطين بلة على مدربه توماس توخيل، بإصابة تشوبو موتينج واستبداله بآنخيل دي ماريا في الدقيقة 42.

وكادت المباراة تتعقد على أصحاب الأرض، حيث وجد يونس عبد الحميد مدافع ريمس نفسه دون رقابة في كرة عرضية، إلا أن المدافع المغربي أضاع فرصة ثمينة برأسية بجوار القائم الأيسر.

استبدل توخيل ظهيري الجنب كورزاوا ومبي سوه بإشراك ماركينيوس ومونييه أملا في تنشيط الهجمات، إلا أن أداء الفريق الباريسي كان باهتا.



لم تكف محاولات دي ماريا لهز شباك بريدراج رايكوفيتش حارس مرمى ريمس، بينما مال نيمار لاستغلال
مهاراته لفك التكتل الدفاعي بدون جدوى، كما أخفق سارابيا في أداء مهام رأس الحربة.

أما ريمس فكانت محاولاته أخطر كثيرًا، حيث سدد دونيس بجوار المقص الأيسر، وأنقذ كيلور نافاس مرماه بصعوبة بالغة من تسديدة ماتيو كافارو.

كما تكفل القائم الأيمن بإبعاد كرة ريمي أودين لترتد إلى الحسن كامارا ليسدد في جسد أندير هيريرا وسط مطالبة باحتساب ركلة جزاء بداعي وجود لمسة يد ضد لاعب الوسط الإسباني.

ورد آنخيل دي ماريا بتسديدة في الأمتار الأخيرة تصدى لها حارس ريمس بصعوبة، بينما أزعج بولاي ديا الدفاع الباريسي بانطلاقاته السريعة في الهجمات المرتدة.

احتسب حكم اللقاء 4 دقائق وقت بدل ضائع، فشل خلالها الفريق الباريسي في التعويض، بل أضاف بولاي ديا الهدف الثاني بركلة مقصية رائعة، ليقتنص الضيوف 3 نقاط ثمينة في معقل حامل اللقب الذي خسر مباراته الثانية بالدوري هذا الموسم.