بلغ ليفربول ثمن نهائي مسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم، بفوزه على مضيفه إم كي دونز 2-0 مساء الأربعاء، ضمن منافسات الدور الثالث.
 
وسجل جيمس ميلنر (41) وكي-جانا هويفر (69) هدف ليفربول.
 
واعتمد مدرب ليفربول يورجن كلوب على مجموعة من اللاعبين البدلاء في هذا اللقاء، دون أن يغير من طريقة لعبه المعتادة 4-3-3.  
 
وتبادل جو جوميز وديان لوفرين الأدوار في عمق الدفاع بإسناد من الظهيرين كي-جانا هويفر وجيمس ميلنر، ووقف في خط الوسط كل من نابي كيتا وآدم لالانا وأليكس أوكسليد-تشامبرلين، فيما تكون الخط الهجومي من الثلاثي الشاب هارفي إليوت وريان بروستر وكيرتيس جونز.


 
التهديد الحقيقي الأول في اللقاء جاء عن طريق إم كي دونز في الدقيقة 11، عندما تخطى سام نومبي، لوفرين في الناحية اليمنى، قبل أن يقدم تمريرة ذهبية إلى المنطلق كونور ماكجرانلدز الذي أطاح بمحاولته من مسافة قريبة فوق العارضة.
 
ورد ليفربول في الدقيقة 13، عندما شق ميلنر طريقه من الناحية اليسرى، قبل أن يمرر إلى الخالي من الرقابة إليوت الذي سدد في العارضة على يعد ياردات قليلة من المرمى.    
 


وسرعان ما بسط ليفربول أفضليته، فرفع إليوت كرة عرضية متقنة على رأس ميلنر وضعها جانب القائم البعيد في الدقيقة 26، وبعدها بأربع دقائق لم يتمكن بروستر من اللحاق بتمريرة ميلنر أمام المرمى.
 
وأسفر ضغط ليفربول عن تقدمه بالنتيجة في الدقيقة 41، عندما أطلق المخضرم ميلنر تسديدة قوية حاول الحارس ستيوارت مور السيطرة عليها لكنها أفلتت منه واستقرت في الشباك.
 


ومع بداية الشوط الثاني، حاول ليفربول تأمين تقدمه، فأرسل هويفر كرة عرضية حاول الدفاع إبعادها لكن استقرت أمام إليوت في وضع مناسب للتسديد، لكن محاولته هزت الشباك من الخارج بالدقيقة 51.   
 
وشن إم دي دونز هجمة خطيرة في الدقيقة 58، لكن نومبي تردد في التعامل مع تمريرة ماكجراندلز، ليقطعها لوفرين من أمامه، وبعدها بدقيقة ارتدت محاولت جوردان بويري من القائم.
 
وعزز ليفربول تقدمه بهدف ثان في الدقيقة 69، عندما رفع ميلنر كرة من الناحية اليسرى، قابلها المندفع هويفر برأسه بقوة في الشباك، وأبعد حارس ليفربول الشاب كاومهيم كيليهير هدفًا لإم كي دونز عندما أخرج تسديدة بويري إلى ركنية في الدقيقة 71.


 
وكاد ليفربول يسجل الهدف الثالث في الدقيقة 75، عندما أطلق تشامبرلين كرة قوية ارتدت من القائم الأيسر، ورد الفريق المضيف فورا عندما تصدى الحارس كيليهير لرأسية بويري القريبة إثر عرضية من البديل بواتنج.
 
لم ييأس إم دي دونز أمام جماهيره المتحمسة، وأوشك على تقليص الفارق في الدقيقة 78، عندما تصدى ميلنر لمحاولة بويري إثر تمريرة من نومبي.

ولعب لوفرين دورا بطوليا عندما أبعد برأسه ببسالة محاولة من أصحاب الأرض في الدقيقة 80، وقبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الأخير، أطلق إليوت تسديدة عنيفة هزت عارضة مرمى إم كي دونز معلنًا عن الهدف الثالث.