"فارقوني" هي أولى أغاني ناصيف زيتون الخليجيّة، التي أطلقها أوّلاً كأوديو غير مصوّر تزامناً مع إطلاق تطبيقYouTube Music في دبي وذلك ضمن الخطّة التسويقية الكبيرة لألبومه الثالث في مسيرته. تخطّت الأغنية عتبة الست ملايين مشاهدة بأسبوع واحد على يوتيوب بعد أن غطتها الصحافة العربية والخليجية كون ناصيف يغنّي اللهجة العراقيّة في أغنية موجّهة لدول الخليج العربي لأوّل مرّة.
أطلّت المؤثّرة الكويتيّة المشهورة "روان بن حسين" بوجهها الجميل في الكليب كمفاجأة، مضيفة رونقاً خاصاً وبعداً تفاعليّاً متميّزاً انعكس ترويجاً راقياً. وكان حضورها شاكراً جّداً ومتميّزاً وقد شاركت برومو الكليب على وسائل التواصل الاجتماعي. وأشادت بجمهور ناصيف الراقي الذي تفاعل بقوّة عند إعلانها عن الكليب.
أتت فكرة الكليب الجديدة بعد الدراسة والتخطيط من قبل المخرج بسام الترك مع ناصيف وفريق إدارة أعماله في الشركة، بأن تصوّر أغنية فارقوني بمدينة "حتّا" في دبي، المدينة التي لم يصوّر فيها أي أحد من قبل. هذا التميّز الخاص أضفى للكليب جو حقيقي جدّاً كون مدينة حتا الصخرية والجبليّة والمحافظة على طبيعتها الخام هي متكاملة جدّاً من حيث الأشكال والألوان و المناخ والتاريخ. فأعطت رونقاً خليجيّاً طبيعيّاً لم نره من قبل وقد انعكس ذلك على ناصيف وتعابير وجهه في الكليب.
أشار بسام الترك أنّ ناصيف عكس أغلبيّة الفنانين التزم بكلّ احتراف أمام الكاميرا ووراءها حتّى أنه تحدّى جميع الصعوبات من أجل حرصه على تقديم شيء جديد لجمهوره.
اعتمد ناصيف، السباق دوماً، رسم اللمبة كشعار خاص به منذ لحظة إطلاق ألبومه الثالث لما ترمز له من نور يبدد ظلمات كثيرة ويعطي أملاً بمستقبل مضيء ومشرق. وقد ضمّت قصة الكليب هذا الرمز.
أمّا الرسالة التي يوجّهها ناصيف من خلال معاني هذا الكليب، فهي أنّ الإنسان بحاجة أن يأخذ فرصة من الرجوع إلى الماضي، أن يتوقّف ويطمر الماضي خلفه، متمسّكاً ببصيص الأمل ونظرة الأمل تجاه المستقبل.
الأغنية من كلمات عدنان الأمير، ألحان أدهم، توزيع عمر صبّاغ، والفيديو كليب من إخراج بسام الترك.